أثارت جريدة « العلم» غير ما مرة قضية صيد السمك الحديث العهد بالولادة المسمى ب « الشنكيطي» في أكثر من شاطئ بمرتيل، الذي يكثر فيه صيد هذا السمك الصغير جدا، دون أي تدخل من أحد، وعلى مرآى من الجميع. وأصبح يباع في أسواق مرتيل والمضيق وتطوان بشكل لا يحرك ساكن من بيده القرار. وعلى الرغم من ارتفاع أصوات الغيورين على الثروة السمكية ببلادنا فلا وجود لأية مراقبة. وحسب بعض المختصين في علم التغذية، فإن استهلاك هذا السمك الصغير جدا خطير، علاوة على أن صيده يؤدي حتما إلى حرمانه من نموه الطبيعي ليصير ثروة حقيقية في القريب العاجل، الأمر الذي يستوجب منع صيده وعدم بيعه أو شرائه اسوة بجميع دول العالم حفاظا على هذا الكنز الضامن لعودة الأسماك إلى شواطئنا لتمتلئ بها أسواقنا بكل أصنافها. والأخطر أنه رغم تنبيهنا إلى هذا الضرر، فإن اصطياد هذا السمك بالشباك ذات الفتحات الضيقة غير القانونية في اطراد. وعلى هذا المستوى، يرى المختصون في شؤون البحر أن هذه الطريقة أعدمت ما في البحر من أحيائه المائية بصورة علنية. إذا،من يوقف هذا النزيف؟