أحالت الشرطة القضائية لأمن البرنوصي زناتة يوم الخميس على النيابة العامة بتهمة النصب وممارسة الشعوذة والخيانة الزوجية والمشاركة والابتزاز وتصوير لقطات خليعة، مشعوذا بسيدي مومن يقوم من خلال كاميرا هاتفه المحمول بتصوير نساء في أوضاع جنسية خليعة،قصدنه راغبات في خدماته الشعوذية المرتبطة بالزواج والطلاق والقبول والتنفير وأشياء أخرى وهمية. وكانت الشرطة القضائية بأناسي توصلت بما يفيد أن أحد الدجالين يتخذ من سكناه بإقامة النهضة بسيدي مومن بالإضافة إلى ممارسة الدجل والشعوذة وكرا لممارسة الجنس على اللواتي يقصدنه للاستفادة من شعوذته . وبعد مراقبة للسكن المذكور وبعد التحقق من المعلومة المتوصل بها عمدت فرقة من الشرطة القضائية إلى اقتحام السكنى المعلومة،حيث وجدت بداخلها عددا من النساء ،والكثير من وسائل العمل الخاصة بالمشعوذ. كما تم العثور على قرص مدمج به صور لنساء في وضعيات جنسية مخلة ،و اكتشاف لقطات مصورة بذاكرة الهاتف المحمول الخاص بالمشعوذ لثلاث نساء يمارس عليهن الجنس. وفي الوقت الذي ادعى فيه المشعوذ الموقوف وهو من مواليد ورززات في ربيعه الواحد والثلاثين،أن ممارسة الجنس معهن جاء برضاهن ادعت إحداهن أنها وبفعل السحر الذي مارسه عليها أصبحت تنفذ ماطالبه دون وعي ،فيما ادعت أخرى أنها بعد ممارسة الجنس معه أول مرة وبعد تصويره المشاهد الساخنة لها،دون علمها راح يهددها بفضحها كلما رفضت الرضوخ إلى رغباته الجنسية. وعلمنا أن الشرطة القضائية قد فتحت التحقيق مع كل النساء من مختلف الأعمار اللواتي ظهرن إما في القرص المدمج أو في ذاكرة الهاتف المحمول.