تميز حفل افتتاح المهرجان الأول للأغنية الغيوانية، الذي انطلقت فعالياته مساء الجمعة الماضي بالقنيطرة، بتكريم الفنان علال يعلى أحد مؤسسي مجموعة «ناس الغيوان». وغصت قاعة بلدية القنيطرة بالمئات من محبي مجموعة «ناس الغيوان» الذين حضروا لتحية الفنان علال يعلى . وعكست حرارة الاستقبال الذي خصص لعلال يعلى في افتتاح المهرجان الذي نظم تحت شعار «الظاهرة الغيوانية عطاء وابداع»، اعتراف جانب كبير من الجمهور المغربي وتقديره للمسيرة الفنية الاصيلة لمجموعة غنائية بلغت حدود العالمية. وبالرغم من علامات التعب والمرض، التي أنهكت قيدوم المجموعة الغيوانية، فإن علال يعلى كان حريصا على اللقاء بمحبيه ومعجبيه ولا سيما من الشباب. وعبر علال يعلى، في تصريحات للصحافة على هامش حفل التكريم، عن اعتزازه وسعادته بهذا الاحتفاء مؤكدا أن المجموعات الشابة المشاركة في المهرجان تجسد امتدادا للظاهرة الغيوانية. وأشار إلى أن حبه وعشقه الكبير للموسيقى منذ نعومة أظافره هو ما دفعه للانخراط في تأسيس مجموعة ناس الغيوان في بداية السبعينيات من القرن الماضي. وساهم في احياء هذه الامسية المنظمة من طرف جمعية «لمخالب للاغنية التراثية الشعبية الاصيلة» بتعاون مع المجلس البلدي والمندوبية الجهوية للثقافة بجهة الغرب الشراردة بني احسن ،عدد من المجموعات الغنائية من مدن الدارالبيضاء وسطات والجديدة والقنيطرة.