نظمت جمعية الجهوية المتقدمة والحكم الذاتي بجهة وادي الذهب لكويرة خلال شهر يوليوز الماضي قافلة جسور التنمية لكويرة طنجة مرت عبر عدد من المناطق لتحقيق التلاقي بين أبناء المغرب والتعريف بملف الوحدة الترابية ومبادرة الحكم الذاتي استقطبت تأييد المنتظم الدولي وأربكت حسابات المعادين للوحدة الترابية المغربية وقد انطلقت قافلة جسور التنمية لكويرة طنجة من الكركرات في اتجاه العيون ثم كلميمالسمارةأكادير لتحل بجهة مراكش تانسيفت. وحطت القافلة الرحال منتصف يوليوز بالجديدة قبل أن تمر بالدار البيضاء ثم الرباط فمكناس. وكانت المحطتان الأخيرتان في مسار القافلة فاس ثم جهة طنجة تطوان أخيرا، وفي كل محطة كانت اللجن المشرفة على التظاهرة وهي لجنة الإشراف العام ولجنة المشاريع والمبادرات والتنمية ولجنة الدراسات والبحث العلمي واللجنة الفنية والرياضية تتواصل مع إخوانهم في الجهات المعنية وفتح مناقشات حول شعار القافلة «الحكم الذاتي: رؤية ومقومات». كما تم عقد ندوة حول الجهوية الموسعة والحكم الذاتي ومعرض للمخطوطات والوثائق التاريخية وعرض مسرحي بالحسانية ولقاء تواصلي مع فعاليات المجتمع المدني وتوقيع شراكات وتوزيع شواهد تقديرية. هذا وقد تأسست هذه الجمعية بالداخلة في ماي 2010 وأوكلت رئاستها إلى محمد الصلاي فيما يضم مكتبها 15 عضوا. ومن أهدافها تنفيذ مضامين الخطب الملكية المتعلقة بالوحدة الترابية والجهوية المتقدمة وتأطير السكان وضمان الاندماج الثقافي والاجتماعي والاقتصادي بين أبناء الشمال والجنوب وإذ كان روح المواطنة وإدماج فئات العائدين إلى أرض الوطن من المخيمات والمساهمة في الدبلوماسية المغربية دفاعا عن الوحدة الترابية المغربية، وإنجاز الأبحاث والدراسات حول الجهوية المتقدمة وتأطير المستشارين والمستشارات الجماعيين بالجهة والأطر حول آفاق الجهة المتقدمة.