الكرامة هي الحاجيات الطبيعية والضرورية للإنسان، ومنها: الحاجيات الاجتماعية كالسكن والشغل والتعليم والحاجيات العضوية كالتغذية والشرب والصحة والحاجيات الفكرية كحرية التعبير والتفكير... والروحية كحرية التدين والاعتقاد وكل هذه الحاجيات مازال كثير من الناس محرومين منها بمنطقة أهل الغلام هذه المنطقة التي عرفت تغييرات على المستوى العمراني بفضل الله سبحانه وتعالى ولصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي منح للإنسان بصفة عامة وللمواطن المغربي بصفة خاصة المكانة التي يستحقها لكن رغم هذه العناية المولية لمنطقة أهل الغلام سيدي مومن لا زال بعض أعداء التنمية؟؟ يفضلون العيش في الماء العكر يعرقلون المشاريع التنموية لهذه المنطقة فقبل إدماج بلدية أهل الغلام بسيدي مومن هذا الإدماج الذي يعتبر قرارا جائرا لا نعلم له مغزى ولا قيمة مضافة إلا لغرض في نفس يعقوب. فهذا موضوع آخر لسنا بصدد النقاش فيه. فنحن كأبناء دوار السكويلة بكل بصدق لازلنا لحد الان لم نعلم السبب الحقيقي وراء الانعدام التام للإنارة العمومية لمشروع السلام رغم الاتفاقية المبرمة بين جماعة الدارالبيضاء والمكتب الوطني للكهرباء والتي رصدت إليها أرقام لا يستهان بها وكما هو متداول لمعالجة مرض لابد أولا من تشخيصه وفيما يلي أقدم بين أيديكم هذا التقرير المبسط الذي يعتمد وقائع ملموسة على الأرض لا على إحصائيات وتلاعب بالأرقام. انعدام المياه الصالحة للشرب بدوار السكويلة كل من بلوك 2 و3و4 هذه الساكنة التي لازالت تنتظر إعادة إيوائها في عملية مشروع سلام أهل الغلام مما دفع بالساكنة إلى اللجوء مياه الآبار بمركب السكني أناسي هذه المياه رغم أنها غير صحية وغير مراقبة ،البنية التحتية هشة إذ لم نقل شبه منعدمة في بعض جوانبها وحتى على مستوى الشبكة الطرقية انعدام التزفيت داخل مشروع السلام 1و2. جميع الطرق والأزقة متضررة بشكل كبير جدا خصوصا داخل المركب السكني أناسي بالحفر العميقة وأؤكد لكم القول أني لم يسبق لي أن رأيت طرق وأزقة مثلهما على تراب مدينة الدارالبيضاء. غياب علامات التشوير الطرقي بالمركب السكني أناسي الذي يعيش عشوائية في غياب علامات المنع خصوصا الشارع الموجود وسط هذا المركب السكني الذي توجد فيه وكالات بنكية ويعرف رواجا كبيرا. فرغم المجهودات المشكورة التي يقوم بها عامل صاحب الجلالة بهذه العمالة وبهذه المنطقة الا أن منطقة أهل الغلام لازالت تعيش في نفق مظلم و في دهاليزه .