بمركز خميس سيدي محمد بن رحال، هوى عجوز والمسمى ختام الميلودي (حوالي 80 سنة) على حين غرة بإحدى الحفر التي يصل عمقها إلى 3 أمتار والتي قامت بحفرها إحدى الشركات المكلفة بربط المنطقة بالماء الشروب، وذلك راجع إلى عدم اتخاذ الإجراءات الوقائية والضامنة لسلامة المواطنين خصوصا الراجلين منهم من طرف الشركة المشرفة على المشروع. وقد أصيب الضحية بكسور بليغة على مستوى الكتف، والورك، مما استدعى نقله في حالة غيبوبة على جناح السرعة إلى مستشفى ابن رشد بالبيضاء حيث أجريت له عملية تطلبت مبالغ مالية فاقت ثلاثة ملايين سنتيم. وقد اتصل بنا إبن الضحية الأخ محمد ختام، عضو فرع حزب الاستقلال بالمنطقة وأبدى حسرة كبيرة لما وقع لأبيه من أذى، وتأسف أكثر للتعامل الغريب للشركة مع الحادث وكأن الأمر لا يعنيها في شيء، والذي زاد في تعميق الجراح وترك امتعاضا في نفوس كافة أهل الضحية بالخصوص المواطنين على العموم والذين يناشدون الجهات المسؤولة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة إزاء هذه الشركة حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث ، وبالتالي لا يعرف مصير الضحية الذي ظلت صحته في تقهقر وتراجع منذ إجراء العملية التي لم تتكلل بالنجاح في مرحلتها الأولى.