أطلق الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس الاحد الاتحاد من اجل المتوسط بحضور قادة اكثر من اربعين دولة ضمنهم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الذي مثل جلالة الملك محمد السادس في القمة ، في مشروع يعتمد على شراكات عملية في قضايا من بينها مكافحة التلوث لكن مستقبلها يبقى مجهولا. وأكد مصدر من الإليزي أمس الاحد أن العلاقات بين فرنسا والمغرب ""ممتازة "" وفي "" أحسن حال "" موضحا أن الرئيس نيكولا ساركوزي تباحث مطولا عبر الهاتف يوم السبت مع جلالة الملك محمد السادس . واعترف برنار كوشنير وزير الخارجية الفرنسي بانه لدفع الاتحاد من اجل المتوسط قدما يجب ايجاد افكار ووسائل، وبان حجم التمويل من جانب الاتحاد الاوروبي ""لن يكفي على الارجح"" اذا بقي على حاله، وقال ان ""كل الطرق ستدرس"" و انه يعتمد ""خصوصا على المجتمع المدني والشركات الخاصة"" . وأكد كوشنير أن بلاده ترغب في أن يكون مقر الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط في أحد بلدان الضفة الجنوبية . وقال أن هناك بلدين مرشحين لاحتضان الامانة العامة للاتحاد هما تونس والمغرب وأن ""القرارفي ذلك سيتخذ في نونبرالقادم . في حين ستتولى مصر وفرنسا في مرحلة اولى"" الرئاسة المشتركة للاتحاد . وستطلق القمة اتحادا يضم 43 بلدا اي الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي وعشرة بلدان في الجنوب -- الجزائر ومصر واسرائيل والاردن ولبنان والمغرب وموريتانيا وسوريا وتونس وتركيا -- والسلطة الفلسطينية. والى كل هذه الدول يضم الاتحاد ايضا البانيا وكرواتيا والبوسنة والهرسك ومونتينيغرو وموناكو.