سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مهرجان تطوان الدولي لمسرح الطفل في دورته الثامنة يكرم رضوان احدادو وحميد البوكيلي من المغرب وجمال ياقوت من مصر المهرجان يمنح جائزة أحسن تغطية صحفية للدورة السابقة للزميل «يوسف خليل السباعي»
أسدل الستار أخيرا بدار الثقافة بتطوان على فعاليات مهرجان تطوان الدولي لمسرح الطفل في دورته الثامنة بتكريم الفنان المسرحي حميد البوكيلي الذي قدم تشكراته للالتفاتة الجميلة من طرف الساهرين على تنظيم المهرجان، مهديا هذا التكريم إلى جميع مبدعي وفناني مدينة شفشاون، متمنيا الاستمرار للمهرجان، واعتبرمدير المهرجان الحسين الشباب أن هذه الدورة محطة أساسية للاستفادة من العروض المسرحية التي قدمت فيها للارتقاء بالذوق العام لأطفال المدينة وتحبيب المسرح عندهم بشكل كبير. وقد عرف حفل الاختتام عرض مسرحية " كن صديقي" لفرقة مسرح الفصول بمدينة شفشاون، وهي من تأليف وإخراج حميد البوكيلي وسينوغرافيا تماضر البوكيلي وتشخيص مجموعة من الممثلين الأطفال،وهذه المسرحية عبارة عن لوحات ومشاهد غنية بالعلامات السمعية والمرئية الدلالية، مستوحاة من اتفاقية هيئة الأممالمتحدة حول حقوق الطفل، لوحات تعكس مواقف متعددة: الحرمان، العنف، بجميع أشكاله المادية والمعنوية والنفسية..لوحات تستحضر واقع الطفل، وقد توفق الممثلون الأطفال في أدائهم لهذه اللوحات بشكل رفيع. وكان السيد المهدي الزواق المدير الجهوي لوزارة الثقافة ،قد أكد خلال حفل افتتاح الدورة الثامنة لمهرجان تطوان الدولي لمسرح الطفل، الذي نظمته مؤسسة مسرح الشمال في الفترة الممتدة من 5 إلى 9 ماي المنصرم تحت شعار "دور طفل، بناء أمة"، على أن مهرجان تطوان الدولي لمسرح الطفل من بين المهرجانات التي تدعمها المديرية الجهوية بدون قيد ولا شرط،على اعتبار أن الأطفال هم رجال الغد ودعامة المستقبل، وهنأ بهذه المناسبة مؤسسة مسرح الشمال لتكريمها هذه الدورة فنانين مرموقين لمدينة تطوان مثل الكاتب المسرحي رضوان احدادو ، والمخرج المسرحي حميد البوكيلي من شفشاون، والكاتب والمخرج المسرحي جمال ياقوت من مصر. وفي تصريح خص به جريدة العلم، قال الحسين الشباب مدير مهرجان تطوان الدولي ،إن المهرجان أصبح تقليدا سنويا سيفتخر به أبناء هذه المدينة لأنه يعنى بالجيل القادم، جيل المستقبل، الذي نريد منه أن يكون حامل مشعل هذا البلد العزيز، و كذا تكوين رجال قادرين على خدمة الآخرين وعلى تحمل المسؤولية بتفان ونكران الذات. وقد عرفت هذه الدورة تقديم عروض مسرحية شيقة ومتنوعة، منها مسرحية الافتتاح "صياد العفاريت" لفرقة القصور الثقافية من مصر، للكاتب والمخرج المصري جمال ياقوت، ومسرحية " مجتمع سليم" لفرقة مسرح الطليعة بتونس من إخراج المسرحي ناصر الغربي، و" القبعات الثلاث" لفرقة الفكر المسرحي لتازة،و" دلال" لفرقة دنيا الإبداع للمخرج إسماعيل الزاوي من تطوان، ومسرحية "علاء الدين والساحرة" لمسرح الكواليس من الدارالبيضاء. ودعا الكاتب المسرحي رضوان احدادو ، الذي اعتبر تكريمه من أفضل التكريمات التي يعتز بها، المسؤولين وعلى رأسهم الجماعة الحضرية لتطوان، إلى متابعة ملف المسرح الوطني بتطوان الذي كان مكانا للإشعاع وتكوين رجال قادرين على خدمة الآخرين وعلى تحمل المسؤولية بتفان ونكران الذات الوطني والثقافي والفكري، وطالب بحق المثقفين والجمعيات الثقافية في هذا المسرح، لأنه ليس ملكا لأحد ويعتبر تاريخا للمدينة وإرثها الحضاري. وأهم ما ميز هذه الدورة هي الإلتفاتة التي خصصت للصحافة، بحيث تم منح جائزة أحسن تغطية صحفية للدورة السابقة ليوسف خليل السباعي مراسل جريدة العلم و عضو هيئة تحرير جريدة تمودة الجهوية لمؤسسها شهيد الصحافة الجهوية عبد السلام ماشان.