لاحظت منظمة الهجرة الدولية أن دولة مالي أصبحت بلد عبور (ترانزيت ) للمهاجرين غير الشرعيين من دول غرب إفريقيا إلى أوروبا مرورا بمنطقة المغرب العربي . وأوضحت المنظمة ، في بيان وزعه أخيرا مكتبها الإقليمي بالقاهرة أن مالي برغم أنها من الدول الطاردة للمهاجرين غير الشرعيين ، إلا أنها أصبحت أهم نقاط العبور على ملتقى طرق الهجرة غير الشرعية التي تربط بين الدول في وسط وغرب إفريقيا إلى المغرب العربي وليبيا. وأشار إلى أن ظروف النمو السكاني والفقر وزيادة البطالة والأوضاع المناخية الصعبة من أهم العوامل التي تساهم في تضاعف أعداد المهاجرين غير الشرعيين من مالي ومن دول منطقة غرب إفريقيا وما وراءها .وحسب المصدر ذاته فان معظم حالات الهجرة غير الشرعية التي تمر عبر مالي تأتي من بوركينا فاسو بنسبة23 في المائة ، ومن غانا بنسبة13 في المائة ، وغينيا ب10 في المائة وبنين ب9 في المائة والنيجر ب8 في المائة .