لم يكن الصيام مبرراً للعصبية أو الكسل ، فلم ترد رواية عن تغير حال الصحابة في رمضان، وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الحركة أثناء الصيام تؤدي لمزيد من النشاط بينما لا يؤدي الخمول إلا إلى الكثير من الخمول. لذا ينصحك المتخصصون في المجتمع بتنظيم الوقت في هذا الشهر الكريم ، موضحين أن الإنسان يجد فراغاً أكبر لإتمام العمل والمفهوم الخطأ للبعض أن رمضان شهر الكسل لكن الصحيح كيف أستثمر الوقت ؟. ويضيفون : في الصيام ينصح الطلبة بأن تتم مراجعة المواد الخفيفة والأشياء التي تحتاج إلي كتابة أو نقل يمكن إتمامها قبل الإفطار أو يمكن للطالب أن ينظم مكتبته أو جدوله قبل الإفطار وعلي كل طالب ألا يطاوع نفسه بترك المذاكرة بحجة أنه صائم. وبعد الإفطار يكون الإقبال علي المسلسلات ولا مانع من المشاهدة ولكن عليه أن ينتقي ما يناسبه ثم يبدأ بعد ذلك في تنظيم وقته إلي السحور ولابد أن ينام الطالب قبل السحور ثلاث ساعات وبعدها ثلاثاً أيضا علي الأقل وبذلك يجد نفسه نشيطا عند القيام في الصباح. وتتلخص وصفة النجاح في ثلاث نصائح لكل طالب أولها تحديد هدف لمستقبله ، وثانيها جدول منظم ، وثالثها إرادة قادرة علي الإنجاز ويتوج كل هذا الإيمان بأن التوفيق يأتي من الله عند أداء الفرد عمله بإتقان في أي موقع سواء طالب أو غيره. والثانية طاعة الوالدين ومعناها أن الوالدين لا يبغون لأولادهم إلا التفوق والصلاح وهم الأشخاص الحقيقيون الذين يقبل الوالدان بأن يكونوا أفضل من أنفسهم.