ليست السينما جزء لايتجزأ من الحياة الانسانية فقط ، بل أصبحت ضرورة لتحقيق هذا المخيال الفني ليكون مرآة للواقع، وإن كان عن طريق الحلم، فتأخذنا عوالم الصورة ونبقى أمامها مشدوهين وكأننا أمام حالة موت فاجع، فتفيض الأحاسيس ويتطهر الوجدان، بهذا المعنى ارتأينا أن نستضيف بعض وجوه السينما العالمية ممثلين ومخرجين لمعرفة مسار حياتهم وأهم محطاتهم السينمائية التاريخية. من مواليد 1974 بلوس أنجلس في الولاياتالمتحدةالأمريكية، أخذ أول حصص دروس الدراما بالمدرسة الابتدائية «سيديس» ثم التحق بالمدرسة الثانوية «جون مارشال» بضاحية لوس فيلير بلوس أنجلس حيث كان له أول دور مسرحي في «سيرك الإبداع» وفي سنة 1988 وقع ديكابريو على أول دور له في التلفزيون في سلسلة «ليسي» وبعدها في مسلسل «سانطا باربرا» و دور صغير في سلسلة «غرباء» ومنح له دور مماثل في سلسلة المواقف الكوميدية «بارانتهود» المقتبس من فيلم » الوجه الخفي لإمرأة عصرية» لرون موارد 1989، وجسد شخصية «لوك» في السلسلة الكوميدية» ما الجديد دكتور؟ سنة 1991 قبل أن يقدم له مايكل كاطون جونس أول أدواره الدرامية في «جروح خفية» إلى جانب كل من «روبيردي نيرو» و«إلين باركين ، وفي سنة 1993 لعب دور طفل متخلف عقليا في فيلم «جيلبيركراب» الذي أخرجه «لاس هالستروم» ليحظى عن سن لاتتجاوز التاسعة عشرة بالترشح للأوسكار كثاني أحسن دور رجالي، وفي سنة 1995 حظي ببطولة ثلاثة أفلام، ويتعلق الأمر بفيلم رعاة البقر «حي أوميت» لسام رايمي والذي شاركه فيه البطولة كل من «شارون ستون» و«جين هاكمان» وفيلم «مذكرات كرة السلة» لسكوت كالفير ثم فيلم «ريمبو فيرلين» الذي مثل فيه الشخصية الرئيسية تحت إدارة أنيشكا هولوند، كما اختاره باز ليورمان للعب دور روميو المقتبس عن رائعة شكسبير (روميو وجوليت). وفي سنة 1997، بلغ ليونارد قمة عطائه عن فيلم «تيطانيك» لجيمس كامرون الذي حاز على عدة جوائز منها 11 جائزة أوسكار من بينها أوسكارأحسن فيلم، كما جسد بعدها دور البطولة في فيلم «مشهور» لوودي ألان وفيلم «الرجل ذو القناع الحددي» لراندال والاس وفيلم «الشاطىء» لداني بويل. واشتغل ديكابريو مع مارتن سكور سيزي في فيلم «عصابات نيويورك» قبل أن يمنحه ستيفن سبيرلبرغ البطولة في فيلم « أمسكني إن استطعت» ليحصل على جائزة الكولدن كلوب كأحسن ممثل، وعلى أول ترشح لجائزة الأوسكار كأحسن دور رجالي عن أدائه لشخصية هوارد هيوز في فيلم «الطيار» لمارتين سكور سيزي الذي عمل إلى جانبه للمرة الثالثة بعد ذلك بسنة في فيلم «المغادرون» كما ترشح سنة 2007 لجائزة الاوسكار والكولدن كلوب كأحسن ممثل عن دوره في فيلم «الماسة الزرقاء «لإدوارد زويك الذي جسد فيه شخصية مهرب للماس من القارة الإفريقية.