الجمعية المغربية للكبار والشباب ذوي الاحتياجات الخاصة تعزز النسيج الجمعوي مؤخرا بالرباط بتأسيس جمعية أطلق عليها اسم «الجمعية المغربية للكبار والشباب ذوي الاحتياجات الخاصة». وأوضحت الجمعية, في بلاغ لها, أن تأسيسها جاء «بفضل تضافر جهود نساء ورجال تحركهم روح المواطنة أملا في الرفع من مستوى التفكير والعمل لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة». وتهدف هذه الجمعية الجديدة إلى المساهمة في تحقيق الإدماج الاجتماعي والمهني للكبار والشباب ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الحملات الإعلامية والتوعوية ودعم التعليم والتكوين والمصاحبة والمساعدة, والاستعمال الأمثل للتكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال. وتسعى الجمعية كذلك, في المجال الحقوقي, إلى تعزيز وحماية حقوق ومصالح الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة, وذلك عبر تتبع مدى تطبيق القوانين الموجودة في التشريع المغربي. وتهتم الجمعية المغربية للكبار والشباب ذوي الاحتياجات الخاصة بجميع أنواع الإعاقة دون تمييز وستعمل على تعزيز التضامن والشراكة وتبادل الخبرات بين الجمعيات والمنظمات والهيئات المحلية والإقليمية والدولية الناشطة في الميدان. المنظمة المغربية للشباب الصحراوي تعززت هيئات المجتمع المدني المدافعة عن قضية الوحدة الترابية ومشروع الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية بميلاد جمعية أطلقت على نفسها إسم «المنظمة المغربية للشباب الصحراوي». وقد تم خلال الجمع العام التأسيسي, الذي نظم مؤخرا بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير, حضرته فعاليات من مختلف المشارب وخاصة من الأقاليم الجنوبية, استعراض سياق التأسيس وحيثياته وتشكيل المكتب المسير للجمعية بعد المصادقة على قوانينها. وقد تم خلال هذا الجمع التأسيسي انتخاب إبراهيم بوليد صحفي بإذاعة «ام اف ام سوس» رئيسا لهذه الجمعية. وتهدف هذه الجمعية إلى المشاركة في الدبلوماسية الشعبية لدعم مشروع الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية, والعمل على إدماج الأطر الصحراوية في مراكز التسيير بالأقاليم الجنوبية, وتقريب مفهوم الحكم الذاتي في الداخل والخارج, والمشاركة مع جميع الجمعيات والهيئات التي ترمي إلى نفس الأهداف, فضلا عن تنظيم أنشطة اجتماعية وثقافية ورياضية داخل وخارج الأقاليم الجنوبية. حركة شباب من أجل تمارة تعززت الساحة الجمعوية بإقليم الصخيرات تمارة بإطار جمعوي جديد أطلق عليه اسم «حركة شباب من أجل تمارة «. ويعمل هذا الاطار الجمعوي الجديد الذي تم تأسيسه يوم الخميس الماضي على تنمية مدارك الشباب الثقافية والفنية والرياضية والمعرفية، وتأطيره وتربيته تربية وطنية وعقائدية صالحة و نشر مبادئ وقيم المواطنة والتطوعية والمبادرة والتضامن والحوار والمسؤولية كما وضع مؤسسو هذه الجمعية من بين أولوياتهم جعل السكان، يشاركون في تنمية الموارد البشرية وتحسين النتائج المنتظرة من المشاريع التنموية والدفاع عن القدرات الاستهلاكية للمواطنين والوقوف إلى جانبهم في كل المشاكل والمواضيع التي تمس كرامتهم وحقوقهم وتحقيق القدرة على تمثيلية حقيقية ذات قوة اقتراحية وضاغطة في اتجاه الاعتماد على المواطنين في كل ما يتعلق بتدبير الشأن المحلي. مبادرة للطب الرياضي بادر عدد من الأطر الطبية المتخصصة بمكناس وأخرى مهتمة بالمجال إلى تأسيس جمعية جديدة اختاروا لها إسم جمعية «مبادرة للطب الرياضي». وانتخب الدكتور أحمد عبد الإله الزياني, المتخصص في الطب الرياضي , رئيسا للجمعية خلال الجمع العام التأسيسي المنعقد , مؤخرا , بحضور عدد من الأطر الرياضية والصحية المحلية. كما تم خلال هذا الجمع الذي تميز بالمصادقة على القانون الأساسي بعد مناقشته وإدخال جملة من التعديلات عليه, انتخاب حسن المرابط نائبا أول للرئيس وعبد النبي العثماني نائبا ثانيا وإدريس الطويل نائب ثالثا, وعزيز الضعيف كاتبا عاما ولطيفة السملالي نائبته, ومحمد بن قاسم أمينا للمال وزهرة الخالصي نائبته, فضلا عن انتخاب خمسة مستشارين. وترمي الجمعية من خلال ما سطرته من أهداف, إلى تطوير مجال الطب الرياضي وتفعيل دوره أكثر كتخصص ضروري يواكب التطورات التي يشهدها القطاع الرياضي بمكناس.