صيد ليلة رأس السنة!! أفرز الإنتشار الأمني الذي عرفته مختلف مناطق الولاية ليلة وصباح رأس السنة الميلادية وضع اليد على عدد من المبحوث عنهم في قضايا مختلفة الى جانب الإيقاع بباعة غير مرخص لهم (كرابة) لبعض أنواع الخمور إلى جانب باعة القرقوبي والمعجون مما يستحق التنويه لرجال الأمن على هذا المحهود السيول ولاشيء غير السيول!! أصبحت سيول المياه المتجمعة بجانب الطوارات بالشوارع والأزقة على حد سواء هي القاعدة كلما سقطت الأمطار بنسب غزيرة على الدارالبيضاء والإستثناء هو اختفاؤها وانسيابها بالمجاري التي يبدو حتى الآن أنها إما مختنقة أو أصبحت غير قادرة على إستيعاب كميات المياه، فما رأي »ليديك«. أغلب السهرات عائلية إن كان المعروف هو أن مدينة الدارالبيضاء تحتفل بميلاد السنة الجديدة بشكل متميز، فما لوحظ خلال هذه السنة نوع من الفتور تجلى في اختفاء »بابا نويل« والإقبال المحدود »على إقتناء الحلويات ثم تفضيل أغلبية الطبقة المتوسطة والشعبية قضاء الليلة داخل منازلها في سهرة عائلية إتقاء مصاريف إضافية..!! التشذيب وتقوية الإنارة..!! أصبحت الأشجار الكثيفة الأغصان بالعديد من شوارع المدينة تحجب الرؤية على مستعملي وسائل النقل مما يتسبب في وقوع حوادث سير يكون ضحيتها المارة الذين يتحركون بهذه الشوارع خاصة وأن مصابيح الإنارة العمومية تعلو هذه الأشجار التي تمنع أضواءها من الوصول بوضوح لوسط وأرصفة الشوارع، فهل من مبادرة لتشذيب الأغصان أو تقوية الإنارة!؟ مظلات الشتاء ب 15 درهما! مع توالي التساقطات المطرية هذه الأيام على المدينة فإن المتجول عبر أحيائها يلاحظ رواجا تجاريا متميزا للمظلات الواقية من الأمطار التي تباع على الأرصفة وبجوانب الطرقات وهي من صنع صيني وأثمانها لاتتعدى 15 درهما وحسب بعد مقتنيها فإن إستعمالها لا يتعدى فترة قصيرة ومصير بقائها مرتبط بعدم وجود الرياح القوي التي تتلفها بسرعة فوضى لا مبرر لها. في الوقت الذي تعرف فيه شوارع وأزقة البيضاء أزمة مرور واختناقات لوسائل النقل أصبحت حديث كل مستعملي هذه الوسائل يسجل من بين المظاهر التي تساهم في تكريس هذه الأزمة الإزدحام المهول الذي تحدثه سيارات أولياء تلاميذ المؤسسات التعليمية الخاصة التي تتكدس أمام هذه المؤسسات أوقات الدخول وخروج التلاميذ مما يعطل حركة المرور بشكل مثير، فهل من إجراءات كفيلة بوضع حد لهذه الفوضى التي لامبرر لها. مخلفات أعطاب الانارة أصبحت أعطاب مصابيح الإنارة العمومية والتماطل في إصلاحها مناسبة مواتية للصوص لاعتراض سبيل المارة ليلا وسلبهم ممتلكاتهم بالعديد من المناطق وخاصة منها التي تقل بها حركة المرور مع سقوط الظلام والأمر لا يختلف بين مركز المدينة بجانب المرافق والمؤسسات الكبرى أو أحياء المناطق الأخرى التي أصبح المرور بها في غياب الانارة خطرا محذقا رجال الأمن الصقور إذا كانت فكرة إحداث رجال الأمن الصقور جد محمودة لما ساهمت فيه من تقريب الأمن من المواطنين بفعل تدخلاتهم الفورية في العديد من الحالات الطارئة فإن ما نلاحظه هو ضرورة تعزيز عمل هذه الفئة من رجال الأمن بوضع سيارات أمن سريعة رهن إشارتهم لتفادي الانتظار حين وضع يدهم على بعض الجناة أو المنحرفين، وإتقاء تدخلات بعض الفضوليين أو أقرباء وأصدقاء المعني بالأمر.