أثارت عمليات الاعتقال في محكمة أرنهيم اليوم اهتمام الرأي العام، حيث تم اعتقال زعيم حركة بيغيدا، إدوين فاغنسفيلد، بعد أوامر صادرة عن عمدة المدينة، "أحمد مركوش"، بمنعه من دخول مدينة أرنهيم لمدة ستة أشهر. ويعود سبب هذا الاعتقال إلى تصرفات فاغنسفيلد العنصرية والمعادية للإسلام، التي تسببت في استفزاز المسلمين، حيث قام بربط القرآن الكريم على مقود كلب، مما أدى إلى تدنيسه. وكانت تصرفاته السابقة، مثل محاولة حرق القرآن، سببا في فرض حظر دخوله إلى المدينة.
على الرغم من أنه منح استثناء لحضور جلسة المحكمة اليوم، إلا أن اعتقاله جاء بسبب تصرفاته السابقة التي لم تندرج تحت هذا الاستثناء، بحسب ما أوردته الشرطة الهولندية في آخر تصريحات لناطقها الرسمي.
للإشارة فإن حركة بيغيدا تعتبر معروفة بمواقفها المعادية للإسلام، وقد سبق لها أن نظمت احتجاجات عدة. وقد صدر حكم سابق بحبس فاغنسفيلد لمدة 40 ساعة بسبب دعوى قدمت ضده في مجلس النواب.
ورغم اعتقال فاغنسفيلد، استمرت جلسات المحكمة، وحضر بنفسه في جلسة الاستماع مكبلا بالأصفاد. ومن المقرر أن يصدر القاضي حكما مكتوبا في القضية صباح يوم الجمعة القادم، للفصل في عقوبته للأفعال المرتكبة ضد الإسلام والمسلمين.