وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تعلن عن إقصائها لمليون مواطنة ومواطن مغربي من التغطية الصحية الإجبارية كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، خالد آيت الطالب، عن تحول تلقائي لقرابة مليوني مستفيد من نظام المساعدة الطبية "راميد" إلى نظام "أمو-تضامن". الوزير أكد أن هذا التحول كان تلقائياً، مما أثار تساؤلات حول استحقاق هؤلاء المستفيدين للتغطية الصحية.
في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، رد الوزير على انتقادات حول "حرمان عدد من المستفيدين سابقاً من راميد"، معترفاً بإقصاء الكثيرين بعد تفعيل السجل الاجتماعي الموحد. وفي تعليقها على الوضع، انتقدت نائبة فريق التقدم والاشتراكية، نادية التهامي، خلق الوزارة لانتظارات كبيرة دون تلبيتها.
الوزير دعا إلى معالجة مشاكل المستفيدين الذين توقفوا عن العلاج بسبب التحول، وأشارت النائبة إلى آخرين اضطروا لسداد ديون لا علم لهم بها. فيما أكدت على أن الولوج إلى القطاع الخاص لا يضمن الاستمتاع بالخدمات الصحية، مشيرة إلى تكاليف مرتفعة قد لا يستطيع المرضى تحملها.