أفادت وكالة رويترز، بأن ناقلة إسرائيلية كانت تسعى إلى تحميل الغاز الطبيعي المسال من محطة مصرية غادرت أمس الخميس خاوية واتجهت إلى محطة أخرى في الجزائر، بعد أن فشلت في تأمين احتياجاتها من الغاز من المحطات المصرية. المصدر ذاته، أورد تصريحا لكبير محللي الغاز الطبيعي المسال في "إل إس أي جي" أولوميد أجايي، نقلا عن بيانات الشحن، أوضح فيه أن الناقلة "سي بيك كطالونيا" غيرت مسارها من محطة "إدكو" للغاز الطبيعي المسال في مصر واتجهت إلى منشأة "أرزيو" في الجزائر. وكانت شركة "شيفرون" الأمريكية، قد أغلقت حقل غاز "تمار" الإسرائيلي مع بداية الحرب مع "حماس"، وعلقت الصادرات عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط تحت سطح البحر والذي يمتد من عسقلان في جنوب إسرائيل إلى مصر. وأشار أجايي، إلى أن مصر تعتمد على واردات الغاز الإسرائيلي لتلبية بعض الطلب المحلي، وبالتالي فإن قطع خطوط الأنابيب يعني أن هناك كميات أقل من الغاز المتاح لصادرات الغاز الطبيعي المسال. جدير بالذكر، أن المقاومة الفلسطينية ألحقت من خلال "طوفان الأقصى"، خسائر عديدة بالاقتصاد الإسرائيلي، إضافة إلى تراجع الشيكل وبورصة تل أبيب. بالمقابل، يشن جيش الاحتلال هجوما همجيا على قطاع غزة خلف 3500 شهيد، معظمهم نساء وأطفال.