غرق زورق يقل أزيد من 700 مهاجر سري وهلاك العشرات بينهم فلسطينيون وسوريون أعلنت السلطات اليونانية، أمس الأربعاء، الحداد لمدة 3 أيام بعد مصرع عشرات الأشخاص إثر غرق زورق كان يقل أزيد من 700 مهاجر سري، بينهم عشرات السوريين والفلسطنيين.
وقالت سلطات اليونان إن عدد ضحايا القارب الغارق قبالة سواحل شبه جزيرة مورا، ارتفع إلى 78 غريقا من المهاجرين غير النظاميين، في واحد من أسوأ حوادث الغرق قرب اليونان.
وأشارت وسائل إعلام يونانية إلى أن قارب صيد على متنه مهاجرون غرق قبالة ساحل قلعة نافارينو في المياه الدولية "لسبب لم يعرف بعد".
وأوضحت أن 78 مهاجرا لقوا مصرعهم، فيما تم إنقاذ أكثر من 100 آخرين تم نقلهم إلى ميناء كالاماتا، مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين.
وشاركت في عملية الإنقاذ زوارق دورية شرطة الميناء، وفرقاطة من البحرية اليونانية، وطائرة ومروحية من سلاح الجو وستة قوارب كانت تبحر في المنطقة.
وكان القارب المنكوب انطلق من طبرق الليبية متوجها إلى إيطاليا، وعلى متنه أزيد من 700 شخص، بحسب منظمة "هاتف الإنذار/ ألارم فون" المدنية.
وأفادت تقارير منشورة في الإعلام اليوناني بأن المهاجرين مواطنون سوريون وفلسطينيون وأفغان وباكستانيون.