إيمانويل ماكرون في زيارة دولة إلى المغرب تستغرق 3 أيام    بوريطة: على ديميستورا كشف من أوحى له بإعادة طرح فكرة "تقسيم الصحراء" التي ولدت ميتة    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء    اختفاء دواء نقص هرمون النمو عند الأطفال والأسر تتحمل تكلفة 30000 درهم في كل ثلاثة أشهر    الأمن الإسباني يحبط محاولة اختطاف المعارض الجزائري هشام عبود    وسط اتهامات بتعسف إداري…هذه تفاصيل إيقاف وديع دادا عن مهامه في القناة الثانية    مندوبية التخطيط : انخفاض الاسعار بالحسيمة    لقجع وحكيمي يتدخلان لإنقاذ حياة اللاعب سمير ويدار    بوريطة يكشف من يقف وراء فكرة "تقسيم الصحراء".. وهكذا رد المغرب على ديميستورا    عرض ما قبل الأول لفيلم "وشم الريح" للمخرجة ليلى التريكي    إدارية طنجة تقضي بعزل الشرقاوي و3 من نوابه    منظمة الصحة العالمية ستجلي ألف امرأة وطفل مرضى ومصابين من غزة "خلال الأشهر المقبلة"    نقابيو "سامير" يعتصمون للمطالبة باسترجاع حقوق العمال وإنقاذ الشركة من التلاشي    كأس أمم إفريقيا لكرة القدم الشاطئية: المنتخب الوطني المغربي ينتصر على نظيره الغاني (5-2 )    جهة الداخلة وادي الذهب تكسب رهان تنظيم المسابقة الوطنية والدولية للصيد السياحي الرياضي    مشاركة متميزة للمغرب في معرض الأغذية الدولي بباريس    عن تخوف المستهلك المغربي من استيراد اللحوم المجمدة.. الكاتب الجهوي لتجار اللحوم يوضح ل" رسالة 24 "    نقل الفنان محمد الشوبي إلى العناية المركزة بعد تدهور حالته الصحية    وسائل إعلام تركية: وفاة الداعية التركي فتح الله غولن بأمريكا    كيف يمكن تفادي الموت المفاجئ لدى المراهقين خلال النشاطات الرياضية؟"…أخصائي القلب يجيب "رسالة24"    هذه هي المكملات الغذائية التي لا يجب تناولها معاً    قنصلية مغربية متنقلة تثير الجدل في إسبانيا    لكبح ارتفاع أسعار اللحوم.. إعفاءات ضريبية لاستيراد قرابة مليون رأس من الماشية    الزنيتي مهدد بالغياب عن "الكلاسيكو" بسبب الإصابة    حوار مع مخرج "مذكرات" المشارك في المهرجان الوطني للفيلم    من هم اللاعبون المغاربة أكثر دخلا في إسبانيا … ؟    ارتفاع التضخم يقلص مدة الرحلات السياحية للأمريكيين    تعليق عمل 11 أستاذا مغاربيا في مدرسة بكندا بتهمة خلق بيئة "سامة" للطلاب    وفاة رجل الدين التركي كولن المتهم بتدبير محاولة انقلاب في 2016        تخصيص حوالي 200 مليون سنتيم لإصلاح طرقات مدينة مرتيل    كيوسك الإثنين | أغلفة مالية إضافية للتعليم والصحة والاستثمار العمومي    الحكومة تصادق على مشروع قانون المالية 2025 والنصوص المصاحبة له    قانون المالية.. الحكومة تقترح 28 ألفا و906 من المناصب الجديدة بالوزارات والمؤسسات التابعة للدولة    ملاحقة قناص بلجيكي ضمن وحدة النخبة الإسرائيلية    "أنوار التراث الصوفي بين الفكر والذكر" شعار مهرجان سلا للسماع والتراث الصوفي    "حماس" تدعو المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل    حارث يواصل تألقه رفقة مارسليا بتسجيل هدف أمام مونبوليي    أزمة حقيقية تهدّد جيش إسرائيل    انتشار مرض الكيس المائي الطفيلي بإقليم زاكورة..    البنك الدّولي يتوقع انخفاظ نسبة النموٌّ في المغرب إلى 2.9% في عام 2024    دوليبران.. لم تعد فرنسية وأصبحت في ملكية عملاق أمريكي    ارتفاع تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان إلى أرقام قياسية    الاتحاد الأوروبي يقسم ناخبي مولدافيا    كشف مجاني لمرضى بالقصر الكبير    "فندق السلام" يلقي الرعب في قلوب متتبعي المهرجان الوطني للفيلم بطنجة    المغرب يحتفي بحفظة الحديث النبوي            الفلسطينيون يعانون لقطاف الزيتون بين الحرب في غزة والاعتداءات في الضفة    طنجة .. لقاء أدبي يحتفي برواية "الكتاب يخونون أيضا" لعبد الواحد استيتو وخلود الراشدي    تدهور الحالة الصحية للممثل محمد الشوبي ونقله إلى المستشفى العسكري        أسماء بنات من القران    نداء للمحسنين للمساهمة في استكمال بناء مسجد ثاغزوت جماعة إحدادن    الملك محمد السادس: المغرب ينتقل من رد الفعل إلى أخذ المبادرة والتحلي بالحزم والاستباقية في ملف الصحراء    أربعاء أيت أحمد : جمعية بناء ورعاية مسجد أسدرم تدعو إلى المساهمة في إعادة بناء مسجد دوار أسدرم    الزاوية الكركرية تواصل مبادراتها الإنسانية تجاه سكان غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



توقعات البنك الدولي تربك الحسابات الاقتصادية للجارة الشرقية
نشر في العلم يوم 14 - 06 - 2023

مؤسسات مالية عالمية تبصم على أن الاقتصاد المغربي أقوى من نظيره الجزائري
يجزم أكثر من مرجع اقتصادي معتمد دوليا أن الاقتصاد المغربي أكثر إنتاجية ودينامية من نظيره الجزائري، بحيث يعتبر نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي المغربي أعلى من نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الجزائري لعدة سنوات، وذلك ب3795 دولارًا في المغرب سنة 2021، مقارنة ب3690 دولارًا فقط في الجزائر، مع العلم أن الجزائر يبلغ عدد سكانها 44 مليون نسمة بينما يبلغ عدد سكان جارتها 37 مليون نسمة فقط.
وحسب أحدث تقرير للبنك الدولي، فإن النمو المغربي هو أيضًا أكثر ديناميكية من النمو الجزائري، بالرغم من أن الاقتصادين شهدا انخفاضًا كبيرًا في النمو عقب جائحة كورونا. ثم قفز الناتج المحلي الإجمالي المغربي بنسبة 7.9٪ سنة2021 ، عندما شهد الناتج المحلي الإجمالي الجزائري نموًا ضعيفًا بنسبة 3.4٪. في المقابل، شهد الاقتصاد المغربي سنة 2022 تباطؤًا حادًا.
خفض البنك الدولي توقعاته بشأن معدل النمو الاقتصادي للمغرب خلال السنة الجارية إلى 2.5 %، أي بناقص نقطة واحدة عن توقعاته المعلنة في يناير الماضي، مستندا في ذلك إلى مجموعة من الأسباب الرئيسية المرتبطة بالجفاف، وتأخر عودة الإنتاج الفلاحي إلى مساره العادي، والتضخم المرتفع.
ورغم هذه الأسباب، راهن البنك الدولي على احتواء تداعيات الأسباب المذكورة، من خلال مقاومة القطاع السياحي وأداء قطاع صناعة السيارات، فيما يتعين أن يعوض الإنفاق العام جزئيا ضعف استهلاك الأسر.
واعتبر البنك أن معدل النمو الاقتصادي للمغرب سيتجاوز المتوسط العالمي (2.1 %)، وكذا المتوقع في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا (2.2 %)، وحتى مقارنة مع دول الجوار، مثل الجزائر (1.7 %)، وتونس (2.3%).
ويعتبر الجفاف المستمر والتضخم المرتفع من الأسباب الرئيسية وراء تخفيض البنك الدولي توقعات النمو الاقتصادي للمغرب، إذ يرتقب أن يتسارع النمو إلى 2.5% في 2023، مقابل 1.1% خلال 2022، وذلك بفضل مرونة قطاعي السياحة وصناعة السيارات. ومن ناحية أخرى، فإن الظروف المناخية غير المواتية ستؤخر عودة الإنتاج الفلاحي إلى مستواه الطبيعي، بعد عدة سنوات متتالية من الجفاف، وفق ما اكدته المؤسسة المالية الدولية في تقريرها الجديد حول» الآفاق الاقتصادية العالمية»، الذي نشر في 6 يونيو الجاري.
وتنسجم توقعات البنك الدولي عمليًا مع نظيرتها الصادرة عن بنك المغرب التي أعيد تعديلها في مارس الماضي والتي استشرفت نمو الاقتصاد الوطني بنسبة 2.6% هذه السنة، على أساس محصول الحبوب بنحو 55 مليون قنطار، الذي يسمح بانتعاش محدود، في القيمة الفلاحية المضافة إلى 1.6% في 2023.
وسيتم الكشف عن توقعات البنك المركزي الجديدة في الاجتماع القادم لمجلسه الإداري بحلول 20 يونيو الجاري. وفي غضون ذلك، ينبغي من المغرب أن يحقق أداءً أفضل من المتوسط العالمي (+ 2.1%) ومن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (+ 2.2%)، وفقًا للبنك الدولي. كما سيتفوق أداؤه على الدول المجاورة، مثل الجزائر (+ 1.7%) وتونس (+ 2.3%).
ومع ذلك، يحذر البنك الدولي من أن التوقعات ما تزال في منحى سلبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأكملها، مع تأثير المخاطر المختلفة بشكل كبير على مستوردي النفط، مقارنة بمصدري النفط. وستظل الاقتصادات المستوردة للنفط عرضة لتحولات كبيرة في مزاج السوق، بالنظر إلى مستويات الدين العام المرتفعة واحتياطيات النقد الأجنبي المحدودة. وتشكل الصدمات المتزامنة الناجمة عن جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا والانكماش الاقتصادي الحاد، وسط تشديد الأوضاع المالية العالمية، نكسة تنموية خطيرة ستستمر خلال المستقبل القريب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.