قالت تيسا جويل وزيرة الاولمبياد البريطانية ان حفلي الافتتاح والختام لدورة لندن الاولمبية2012 يجب ان يشملا لندن بأكملها وليس الملعب الرئيسي الواقع في منطقة ستراتفورد في شرق العاصمة.وعادة ما تفتتح الدورات الاولمبية وتختتم في ملعب واحد كما حدث في دورة بكين حيث نالت الصين اشادة على حفليها المبهرين في ملعب عش الطائر المتطور. وقالت جويل في مقابلة مع صحيفة اندبندنت "لا نريد محاولة لتقليد بكين. ما نريده هو أساليب جديدة للتفكير في حفل الافتتاح. نريد أن تشترك في الاحتفال. يجب أن تكون ألعاب لندن مناسبة ديمقراطية تماما وأن يشعر سكان المدينة بأنهم مشتركون حقا."وتدرس جويل أيضا نظاما لبيع التذاكر شبيها بالنظام الذي يستخدمه منظمو بطولة ويمبلدون للتنس حيث يعاد طرح التذاكر غير المباعة لتقليل عدد المقاعدة الشاغرة. وبين الانتقادات التي وجهت لاولمبياد بكين اقامة العديد من المنافسات في ملاعب بها الكثير من المقاعد الشاغرة وهو ما اضطر المنظمين للاستعانة بعدد كبير من المشجعين المتطوعين لتحسين الاجواء وتحسين الصورة التي تبث للعالم عبر شاشات التلفزيون.وبقيت معظم المقاعد شاغرة لان الرعاة و"شركاء اولمبيين" اخرين لم يستخدموا التذاكر المخصصة لهم. وقالت جويل "أريد تقليل عدد المقاعد الشاغرة في الملاعب التي تثير احباط الشعب وتبقيه بعيدا دون مبرر. لا يمكن منع الرعاة من شراء التذاكر لكن يجب تعظيم فرص الشعب في مشاهدة الالعاب في المقام الاول." وأنفقت الصين43 مليار دولار على الدورة الاولمبية لكن الحكومة البريطانية تعاني الضغوط لخفض تكلفة الدورة الاولمبية المقبلة. وحازت لندن شرف تنظيف الاولمبياد في2012 بميزانية قدرت بنحو4 ر2 مليار جنيه استرليني /40 ر4 مليار دولار/ لكن الميزانية بعد ذلك ارتفعت لتبلغ3 ر9 مليار جنيه.