وضعت الشرطة القضائية الاسبوع المنصرم يدها على المتهم بهتك عرض الطفل القاصر «يوسف» والذي لم يتجاوز بعد ربيعه الثاني عشر. وانفجرت تفاصيل هذه القضية يوم عاشر نونبرعندما خرج طفل آخر مستنجدا في حالة هيستيرية من فضاء مهجور كان عبارة عن سقاية تم هجرها وتصا دف دلك مع مرور احد المواطنين الذي أخبره بحاة يوسف الملقى بين أنقاض المكان المهجور وصاحب المواطن الطفل الى المكان حيث يوجد يوسف 12 سنة في حالة يرثى لها جراء جريمة اغتصاب . فسارع المواطن الى اخبار الشرطة لمعاينة الامر وفي حينه تم نقل الطفل المعتدى عليه «يوسف» الى مستشفى مولاي عبد الله حيث اجريت له عملية جراحيةعلى مستوى دبره، وبعد أن استعاد الطفلين قليلا من توازنهما . وتم الاستماع اليهما حول تفاصيل الجريمة حيث ذكرا انهما كعادتهما كانا يتجولان قرب مكان الجريمة واذ بصاحب عربة مجرورة بحمار مثقلة بالمتلاشيات يطلب منهما مساعدة الحمار على جر العربة فانتصب الصبيان البريئان في الخلف يدفعان الى ان وصلا الى المكان المهجور الذي اعده صاحبه كمكان للاقامة وكان اول ما قام به المعتدي عند الوصل ،استلاله سكينا ارغم به الطفل الاكبر على التعري تم مارس عليه الجنس بعنف امام اعين اخيه الذي لم يكن بمقدوره الهرب خوفا من المجرم الذي ظل يهددهما بالسكين ولولا المضاعفات الخطيرة التي بدت على دبر الطفل المغتصب لكان مصير عمر من مصير يوسف. ولعل الأوصاف التي أدلى بها الطفلان الخاصة بالمجرم والعربة التي كان يركبها والتي ساهمت في تحديد هويته والتعرف عليه من قبل الشرطة القضائية من حيث لون بشرته وبعض العلامات على وجهه ،وعلى اساس هذه الاوصاف سار التحقيق الى ان تم تحديد مكان المشتبه به يوم الثلاثاء الاخير بحي البرادعة ،فتم اقتياده والتحقيق معه لكن اصراره على انكار المنسوب اليه جعل المحققين يعرضون مجموعة من صور اشخاص مسجلين لدى السلطات الامنية وبتلقائية تعرف الاخوان على المعتدي المسمى عبد «المالك» 21 سنة من دوار زواغات غير بعيد من مكان اقامة الطفلين. ومع تعميق البحث مع المتهم اعترف اخيرا بالمنسوب اليه كما اعترف بممارسته الجنس مرات عدة على اطفال وعند تنقيطه تبين ان له سوابق اجرامية في السرقة الموصوفة، وتمت احالته يوم الخميس الاخير على استئنافية البيضاء بتهمة هتك عرض طفل بالعنف والاحتجاز والسرقة الموصوفة.