نفذت العديد من الفعاليات الرياضية المهتمة والمتابعة عن قرب للشأن الكروي في وجدة وقفة احتجاجية لإثارة الانتباه إلى الوضعية المقلقة التي آل إليها فريق مولودية وجدة منها نزوله إلى القسم الوطني الثاني وتواضع نتائجه في الثلث الأول من منافسات بطولة الموسم الحالي ، وقد رفع المحتجون خلال هذه الوقفة - والتي كانت ساحة 16 غشت بما تمثله من حمولة تاريخية ووطنية مسرحا لها- لافتات طالبوا من خلالها بإيجاد حل عاجل لوضعية فارس الشرق خاصة على مستوى تدبير وإدارة شؤونه ( جميعا من اجل إنقاذ المولودية الوجدية ) محملين المسؤولية في ذلك لرئيس الفريق محمد الحمامي ( إقالة رئيس المولودية السبيل الوحيد لإنقاذها ) حيث أثبتت السنوات العشر التي قضاها حتى الآن على رأس الفريق إخفاقه في إدارة شؤونه بعد أن هوى به إلى القسم الوطني الثاني مرتين اثنتين ( 1999 ? 2009 عشر سنوات من التسيير الفاشل ،لابد من رحيل الحمامي ) إلى ذلك طالب رئيس جمعية فضاء المولودية ? ثقافة ورياضة - الحسن مرزاق باسم المحتجين وهم يمثلون جمعيات رياضية محلية فاعلة من بينها جمعية قدماء لاعبي المولودية وجمعية أمل فوت وجدة وجمعية فضاء العمل التطوعي وجمعية شباب المدينة القديمة بضرورة رحيل الرئيس الحالي قبل أن تزداد سفينة مولودية وجدة غرقا ومعها يزداد غضب أهل وجدة حيث بلغ حدا لا يطاق، وأن تدخل الجهات المسؤولة محليا وولائيا ووطنيا بات يفرض نفسه بإلحاح قبل أن يصاب الفريق بالسكتة القاتلة ، من جهته شدد مصطفى ناجم باسم قدماء اللاعبين على ضرورة إيجاد مخرج فوري لانتكاسة فريق مولودية وجدة وأن مختلف الفعاليات الرياضية على صعيد مدينة وجدة مستعدة لمزيد من الوقفات وبصيغ تصعيدية أخرى في حال عدم استجابة رئيس الفريق لمطلبها والذي هو مطلب كل أهل الكرة على صعيد مدينة وجدة لتتوج هذه الوقفة التي مرت في أجواء هادئة بإصدار بيان في الموضوع.