أعلنت جمعية الصحراء المغربية أنها تعتزم القيام برحلة إلى جزر الكناري وتنفيذ اعتصام مفتوح بمطار «لانثاروتي» تنديداً بالسلوك الاستفزازي الرخيص الذي تمارسه المدعوة أميناتو حيدر على المغرب. وأكد رئيس الجمعية رضا الطاوجني أن الاعتصام المزمع تنفيذه سيعرف مشاركة مكثفة من لدن أعضاء الجمعية، بمعية مواطنين مغاربة يقيمون بلاس بالماس وينحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك لفضح المناورات المكشوفة التي تقوم بها «أميناتو حيدر» ومن ورائها البوليساريو والجزائر لدى الرأي العام الدولي. وأوضح رضا الطاوجني الذي كان يتحدث في ندوة صحافية عقدتها الجمعية بالرباط أول أمس الأربعاء أن المدعوة «حيدر» تتحرك بأجندة خارجية طرفها الرئيس هو النظام الجزائري، مستعرضا ما وصفه بحقيقة سحب جواز السفر المغربي منها، حيث أكد الطاوجني أن «أميناتو حيدر» هي من قامت بالتنازل طوعا عن جنسيتها بحضور وكيل الملك رغم المحاولات الكثيرة التي كانت ترمي إلى ثنيها عن قرارها ذاك. وكشف الطاوجني أن «حيدر» قامت بسلوكات استفزازية لكل المغاربة عبر تخليها عن جنسيتها وأنها ليست إلا دمية في يد المخابرات الجزائرية وعصابة البوليساريو. لافتا الانتباه إلى أن إضراب هذه الأخيرة عن الطعام ماهو إلا لعبة مكشوفة تمارسها حيدر، وأنها تتمتع بصحة جيدة ولاتبدو عليها آثار الإضراب عن الطعام الذي تدعي خوضه بمطار لانثاروتي. وفي سياق متصل. أعلنت رئيسة فرع جمعية الصحراء المغربية بالعيون، السيدة فتيحة بوشويهة، أن المدعوة «أميناتو حيدر» ليست سوى ألعوبة في يد النظام الجزائري لتحقيق مآرب خاصة. مستهجنة تخلي أمينة عن جنسيتها وهي التي ولدت في «أقَّا» ناحية طاطا، وكان والدها ينتمي لأسرة المقاومة بالأقاليم الجنوبية وأحد أكبر المدافعين عن الوحدة الترابية للمملكة. وعبر «طوماس كينثانا»، وهو ناشط جمعوي إسباني بجزر الكناري عن دهشته من تحول مشكلة «أميناتو حيدر» من مشكلة إنسانية محضة وينبغي التعامل معها على هذا النحو من خلال الصليب الأحمر الإسباني، إلى مشكل سياسي يروم مقايضة المغرب في ثوابته،