خاليلوزيتش يواصل حرق أعصاب المغاربة بقراراته الغريبة واختياراته العجيبة ! خطا المنتخب الوطني المغربي خطوة هامة نحو التأهل الى نهائيات كأس أمم افريقيا (الكوت ديفوار 2023) عقب تفوقه مساء الاثنين على منتخب ليبيريا بهدفين دون رد ،في المباراة التي جمعت بينهما على أرضية ملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء برسم الجولة الثانية ضمن المجموعة 11. ورغم الفوز على ليبيريا، قدم المنتخب الوطني عرضا باهتا وغير مقنع، تجلى ذلك من خلال قلة فرص التسجيل و غياب الانسجام والنجاعة الهجومية و سوء التمركز . وعلى غرار مباراته الأولى أمام جنوب إفريقيا (2-1) في الرباط الخميس الماضي، عانى "أسود الأطلس" الأمرين لحسم النتيجة لصالحهم. وفضل الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش دخول غمار هذه الجولة بمتغيرات كثيرة (غريبة وعجيبة)، على مستوى التشكيلة البشرية من خلال إقحام كل من سامي مايي في الدفاع الأوسط و يحيى جبران و عزالدين أوناحي و فيصل فجر في خط الوسط، وأمين حارث و أيوب الكعبي في الجهة الهجومية. لكن كل هذه المتغيرات لم تؤت أكلها حيث عجز اللاعبون المغاربة عن خلق فرص حقيقية للتسجيل أمام خصم متواضع من التقنية والتكتيكية، بعدما نجح في امتصاص ضغط اللاعبين. وانتظر الجمهور الذي حج لمتابعة هذه المباراة إلى غاية الدقيقة 41 ليعاين أول فرصة حقيقة للتسجيل بعد ضربة حرة سددها العميد غانم سايس لكنها علت العارضة، ما يؤكد وجود خلل في المنظومة الهجومية للأسود، يتحمل مسؤوليته الكاملة المدرب خاليلوزيتش. وقد أدى عدم ثبات مستوى اللاعبين وأداؤهم الهجومي المتواضع في مبارياتهم الأخيرة، إلى استقبال الجماهير المغربية، خاليلوزيتش، بصافرات الاستهجان، مباشرة بعد صعوده إلى أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، ثم لحظة نزوله إلى مستودع الملابس بين شوطي المباراة. وحظي المدرب البوسني بنفس الاستقبال من قبل الجماهير المغربية في المباراة الأخيرة أمام منتخب جنوب إفريقيا بالرباط، وفي مباراة الكونغو الديمقراطية بالدار البيضاء في تصفيات كأس العالم. ورفعت فئة واسعة من الجماهير المغربية شعار "وحيد ديكاج" في وجه الناخب الوطني، الذي لم يبد أي رد فعل تجاه هتافات الجماهير التي تنادي بضرورة الانفصال عنه.