نهائي دوري أبطال إفريقيا: الوداد الرياضي يتجاوز الأهلي المصري بهدفين نظيفين ويحرز لقبه الثالث في المسابقة القارية أحرز فريق الوداد الرياضي لقبه الثالث في دوري أبطال إفريقيا بعدما أطاح ببطل النسخة الماضية الأهلي المصري، بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم الإثنين، على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء. وسجل هدفي اللقاء اللاعب زهير المترجي في مناسبتين "15 و" 47. ولم تكن هناك أفضلية كروية لفريق على الآخر، حيث كان مستوى الفريقين متقاربا للغاية، لكن أسبقية التهديف جاءت من طرف الفريق المغربي الذي افتتح التسجيل عن طريق زهير المترجي في الدقيقة 15، إثر تمريرة خاطئة من مدافع الأهلي ياسر إبراهيم وصلت مهاجم الوداد، الذي لم يتوان في إسكانها الشباك من تسديدة صاروخية فشل الحارس محمد الشناوي في التصدي لها. وفي الدقيقة 18 محاولة خطيرة إثر توغل لأيوب العملود الذي أرسل كرة على طبق للمهاجم الكونغولي غاي مبينزا، لكن الأخير لم يكن في المكان المناسب. هجمات الفريق الأحمر توالت على النادي المصري، لكن المهاجم مبينزا ضيع فرصة توسيع الفارق بعد مجهود فردي من القائد يحيى جبران الذي أوصل الكرة لرضى الجعدي الذي مررها بدوره للمهاجم الكونغولي غير أن الأخير لم يحسن إنهاءها. وفي محاولة للرد، ركنية من علي معلول عند الدقيقة 35 والطاهر محمد يطير فوق الجميع ويرسلها رأسية جانبت القائم الأيمن للوداد. بعدها مباشرة، الخطير زهير المترجي ينسل من الجانب الأيسر ويرسل قذيفة يسارية كانت متوجهة للشباك الأهلاوية لولا تدخل المدافع في اللحظة الأخيرة وتحويلها إلى ركنية، لينتهي الشوط الأول بتقدم الوداد الرياضي بهدف نظيف. بعد انطلاق الشوط الثاني بدقيقتين، زهير المترجي ينصب نفسه رجلا للمباراة بعد تسجيله الهدف الثاني من كرة عرضية سددها اللاعب مباشرة في شباك الخصم لكن الحارس المصري تصدى لها في المرة الأولى قبل أن ترتد منه وتعود للمترجي الذي لم يجد أي صعوبة في إسكانها المرمى. وفي سعيه للحفاظ على تقدم فريقه، رضى التكناوتي يتألق أمام مجدي أفشة الذي حاول مباغتته بتسديدة متقنة من خارج مربع العمليات لكن يقظة الحارس المغربي حالت دون بلوغ مهاجم الأهلي الشباك في الدقيقة 73. ومع تقدم دقائق المباراة كثف لاعبو الأهلي من هجماتهم لكنهم وجدوا حارسا متألقا منع كلا من علي معلول ومجدي أفشة من بلوغ شباكه، ليعلن حكم اللقاء عن انتهاء اللقاء بفوز الفريق المغربي بهدفين دون رد، محرزا بذلك اللقب الغالي.