تحت الرعاية الملكية السامية.. الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب تستأنف عرسها الدولي الخاص بالجائزة الكبرى للأميرة لالة مريم للتنس في نسخته العشرين أعلنت اللجنة المنظمة للجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم ال20 لكرة المضرب، التي سيستضيفها النادي الرياضي لسككيي الرباط من 14 إلى و21 ماي 2022، عن عودة المسابقة من جديد بعد توقف دام سنتين، وبمشاركة قوية للاعبات يوجدن ضمن أحسن 10 بطلات تنس في التصنيف العالمي الحالي.
واستعرض خالد أوطالب، المدير التقني للدورة الحالية للجائزة، التي تقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الثلاثاء، 10 ماي 2022، بالرباط، لتقديم الدورة ال20 من الجائزة الكبرى، أسماء وازنة في كرة المضرب، ستتنافس على اللقب، ومن أبرزهن الأمريكية المصنفة 9 عالميا التي تشارك بدعوة من الجامعة، رفقة كل من الإسبانية غاربين موغوروزا، المصنفة أولى عالميا سنة 2017 ، والمغربية ياسمين القباج كضيفة على الدورة.
وأوضح أوطالب، أن هذا الحدث الرياضي الدولي يقدم نخبة من نجوم الكرة الصفراء المصنفة ضمن المراكز ال100 الأولى في دوري رابطة اللاعبات المحترفات لكرة المضرب، ومن بينهن على الخصوص في السبورة النهائية على الخصوص الأسترالية أيلا تومليانوفيتش (40 عالميا) والكازاخستانية يوليا بوتينتسيفا (51 عالميا) والإسبانية نوريا باريزاس دياز (54 عالميا) والألمانية لورا سيغموند (57 عالميا) والمصرية ميار الشريف (61 عالميا) والبرازيلية بياتريس مايا حداد (65 عالميا) وقال إن المغرب يتوفر على العديد من اللاعبات الشابات في أفق إعداد جيل من المحترفات المغربيات مستقبلا، موضحا أن الانتقال إلى عالم الاحتراف يتطلب مسارا طويلا وإمكانات كبيرة، وهو ما يفسر غياب لاعبات أخريات عن هذا الحدث الدولي.
وعن عدم مشاركة التونسية أنس جابر، التي دأبت على المشاركة في الجائزة الكبرى، أوضح بوطالب أن خوضها غمار الدوريات الدولية ومنها دورتي مدريد وروما في انتظار المشاركة في بطولة فرنسا المفتوحة، حال دون ذلك.
وقال عزيز لعراف، نائب فيصل العرايشي رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب، إن الجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، ستجعل من مدينة الرباط وعلى مدى أسبوع كامل، مدينة لرياضة كرة المضرب بامتياز، وقبلة لعشاق هذا النوع الرياضي من المغاربة والأجانب، وفرصة للتسويق السياحي والثقافي، مضيفا أن المغرب يعتبر البلد الوحيد في إفريقيا الذي يستضيف بانتظام دوريات دولية من هذا الحجم على غرار جائزة الحسن الثاني الكبرى، التي احتضنتها مدينة مراكش مؤخرا.
وأشاد خلال كلمته بالتغطية الإعلامية التي تحظى بها التظاهرة الرياضية وطنيا ودوليا، والتي من شأنها أن ستساهم في التعريف بالمؤهلات التي تتوفر عليها عاصمة الأنوار، حيث يتم نقل المباريات ل150 بلدا ويتابعها أزيد من 300 مليون شخص عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي سابقة في المغرب.
وأبرزت اللجنة المنظمة أن الفائزات الأوائل بالجائزة سيتمكن من تحسين ترتيبهن في لائحة رابطة لاعبات التنس المحترفات، حيث ستحصد الفائزة بالمرتبة الأولى للجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم لكرة المضرب، 280 نقطة و المحتلة للرتبة الثانية ستحصل على 180 نقطة، فيما سيكون للاعبتي النصف النهائي المقصيتين، 110 نقطة في منافسات الفردي، وهو نفس عدد النقط التي سيحصل عليها في منافسات الزوجي بالنسبة للثلاثة الأوائل.