تدشين علاقات جديدة مع مجموعة «فيشغراد» انطلق الاجتماع الوزاري الأول ل «مجموعة فيشغراد المغرب» ببودابست ،ويشمل دول كل من هنغاريا وبولونيا والتشيك وسلوفاكيا بالإضافة إلى المغرب.
ويهدف الاجتماع إلى البحث عن آليات لتعزيز علاقات التعاون بين المملكة وهذه المنظمة الحكومية، التي تضم أربع دول تنتمي إلى منطقة وسط أوروبا.
ومثل المغرب في هذا الاجتماع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وقد قامت المجموعة، التي نجحت في فرض نفسها كتحالف وازن داخل الاتحاد الأوروبي، بتوسيع أشغالها لتشمل شركاء آخرين في إطار ما يسمى بصيغة "مجموعة فيشغراد-المغرب»، تماشيا مع الأولويات الأوروبية والدولية لرئاسة المجموعة.
وبالنسبة إلى هذا الاجتماع الوزاري الأول ل»مجموعة فيشغراد+المغرب»، سيتم، على الخصوص، بحث آليات تطوير العلاقات القائمة مع المملكة في مختلف المجالات والارتقاء بها إلى مستوى شراكة غنية ومتعددة الأبعاد.
وكان قد رحب السيد بوريطة والسيد «زيجارتو «بعقد الاجتماع الأول لمجموعة دول «فيشغراد» والمغرب، والذي سيمهد الطريق لحوار سياسي بين المملكة المغربية والدول الأعضاء في مجموعة «فيشغراد».
يذكر أن الأمر يتعلق بمجموعة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، لكنها بادرت إلى تأسيس هذا التكتل بسبب خلافات عميقة لها مع دول الاتحاد الأوروبي وتبحث عن فتح آفاق لها تخلصها من القبضة القوية للدول الكبرى في الاتحاد.
ويرى المراقبون أن المغرب انخرط في هذا التوجه لتنويع شركائه الاقتصاديين والسياسيين.