نظم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ، يوم الجمعة ، لقاء تواصليا بحضور ممثلين عن جمعيات المجتمع المدني, حول منهجية ونتائج التحريات بخصوص الكشف عن الحقيقة وبرنامج جبر الضرر. وأوضح رئيس المجلس السيد أحمد حرزني في كلمة افتتاحية, أن هذا اللقاء يهدف إلى إطلاع جمعيات المجتمع المدني على المنجزات التي حققها المجلس, لا سيما المتعلقة بمتابعة تنفيذ المجلس لتوصيات هيئة الإنصاف والمصالحة. وأكد السيد حرزني حرص المجلس على أهمية إشراك جمعيات المجتمع المدني, خاصة الجمعيات الحقوقية, في مجال عمل المجلس من خلال اللقاءات الجهوية, مشيرا بهذا الخصوص إلى اللقاء الذي تم خلاله إطلاق مشروع الخطة الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان بالمغرب بمدينة أكادير. وذكر بالدعوة المباشرة التي وجهها المجلس للجمعيات للمساعدة على تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة المتعلقة ببرنامج التغطية الصحية بموازاة مع مشاركتها في برنامج جبر الضرر الجماعي والفردي. وتم خلال هذا اللقاء تقديم عرضين تمحور الأول حول «»برنامج جبر الضرر الجماعي»» حيث تم تقديم الخطوط العريضة للبرنامج والإنجازات الحالية والتي همت على الخصوص بناء الشراكات ودعم قدرات الفاعلين المحليين والنهوض بالحقوق الإنسانية للمرأة. أما المحور الثاني الذي تناول «»منهجية العمل ونتائج البحث في مجال الكشف عن حقيقة الانتهاكات من خلال تجربة هيئة الإنصاف والمصالحة ولجنة المتابعة»», فقد ركز , بالأساس , على اختصاصات الهيئة ومهامها والنتائج التي حققتها في مجال الكشف عن الحقيقة, بالإضافة إلى منهجية التحريات ومهام ونتائج لجنة المتابعة.