أكد صلاح الدين مزوار وزير الاقتصاد والمالية أن الاقتصاد المغربي «» يفتح اليوم, بفضل تنوعه وتنوع استراتيجياته, مجالات عديدة للمستثمرين الذين يبحثون عن دول لها رؤية واضحة « وتتمتع باستقرار سياسي واقتصادي. وأوضح مزوار, في حديث خص به صحيفة «الشرق الأوسط «» نشرته الخميس, أن المغرب يوفر كل هذه المؤهلات للاستثمارات الأجنبية مضيفا أن القطاعات المرتبطة بالطاقات المتجددة وكل ما يرتبط بالطاقة الشمسية سيفتح مجالات كبيرة للاستثمار الأجنبي. وأعرب الوزير عن الأمل في أن يتمكن المغرب خلال سنة2010 من تحقيق نفس مستوى الاستثمارات الأجنبية لسنة2008 (4 مليارات دولار) معتبرا أن ذلك يعني مزيدا من فتح المجال للاستثمار الأجنبي. وفي معرض حديثه عن التدابير الحكومية لدعم المواد الأولية وخاصة المحروقات, ذكر السيد مزوار بوجود صندوق المقاصة بميزانية قدرها14 مليار درهم (مليار دولار), مشيرا إلى أن الحكومة تهدف من خلال ميزانية2010 إلى الحفاظ على مستوى تضخم لا يؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين. وأضاف أن الحكومة ستواصل إصلاح منظومة المقاصة للوصول إلى الدعم المباشر للأسر والمحافظة على آليات التوازن بالنسبة لقطاع النقل الذي سيتأثر أكثر في حال ارتفاع أسعار المحروقات . وبخصوص المنهجية التي اعتمدها قانون المالية لسنة2010 , أوضح وزير الاقتصاد والمالية أن هذا القانون يواصل دعم الطلب الداخلي ودعم الاستراتيجيات القطاعية التي من شأنها أن تقوي مناعته في المستقبل, و مواكبة القطاع الخاص, بالإضافة إلى اعتماد مقاربة التدبير المتعلقة بلجنة اليقظة الاستراتيجية في مفهومها التدبيري ما بين القطاع الخاص والقطاع العام والحكومة والنظام المصرفي.