بإنهاء معسكره الذي أقامه بمدينة الدارالبيضاء يكون فريق مولودية وجدة قد أكمل مرحلته الإعدادية الأولى التي انطلقت قبل أسبوعين اثنين تحت قيادة المدرب الجزائري مصطفى بسكري بمعية المعد البدني حسن بريشي ومدرب حراس المرمى الهاشمي لبرازي، وقد استفاد من معسكر الدارالبيضاء الذي دام عشرة أيام كاملة 28 لاعبا وخلاله خاض الفريق 5 مباريات ودية مع كل من شباب المحمدية ( 1/1 ) والنهضة البيضاوية (1/0) ويوسفية برشيد (1/4) وأولمبيك خريبكة (1/1) واتحاد المحمدية (1/2) وحسب الإداري المرافق عضو المكتب المسير الحاج لحسن البهالي فإن معسكر الدارالبيضاء كان مناسبة من خلال حصصه التدريبية المكثفة لوقوف المدرب مصطفى بسكري على مؤهلات كل لاعب على حدة وقياس مدى جاهزيته بدنيا وتقنيا وأداء استعدادا لمنافسات البطولة المقبلة خاصة بالنسبة للوافدين الجدد من فريقي هلال الناظور واتحاد الدريوش من أمثال محمد الوكيلي ومحمد شعيبي ومحمد كابوتي وميمون أحمادوش إلى جانب المهاجم الدولي الايفواري سريل كواميني البالغ من العمر 23 سنة والذي يعتبر صفقة رابحة للفريق، وقد خلف هذا المعسكر صدى ارتياح في أوساط اللاعبين والمؤطرين التقنيين بما وفره المكتب المسير من ظروف مريحة حيث مرت حصصه التدريبية الصباحية والزوالية في أجواء سادتها الجدية والانضباط والحماسة والرغبة في تجاوز هفوات الموسم الفارط وتلك من أهداف المدرب مصطفى بسكري الذي بدا احترافيا في عمله حاسما في قراراته بغية خلق فريق منسجم قادر على مواجهة الصعاب الأمر الذي ترك انطباعا حسنا لدى الفرق التي اتخدت من نادي ليديك معسكرا لها كالرجاء والكوكب المراكشي وأولمبيك خريبكة وجمعية سلا وأولمبيك أسفي، في ذات السياق عاد فريق مولودية وجدة ليكمل تداربه الإعدادية بالمركب الرياضي بمدينة وجدة بعد فترة راحة لمدة يومين تخللها حفل استقبال أقامه المكتب المسير على شرف اللاعبين ومؤطريهم التقنيين ومن غير المستبعد أيضا أن ينخرط اللاعب جلال الدين بشير من جديد في تداريب فريقه مولودية وجدة بعد رحلة للاحتراف في رومانيا لم يكتب لها النجاح فيما باتت عودة زميله خالد لبهيج وشيكة والأمر لا يعدو أن يكون مسألة وقت ليس إلا.