هجوم الفئران والجرذان...!! عبر العديد من المواطنين بمختلف مناطق المدينة عن امتعاضهم الكبير من ظاهرة تنامي اقتحام الفئران والجرذان لمنازلهم بشكل متواصل ناهيك عن حركتها اليومية في كل وقت وحين بالأزقة والدروب، وهذا الغزو على حد قول أحد المواطنين مرده إلى تقاعس مصالح حفظ الصحة في القيام بواجبها من خلال التصدي لهذه الحيوانات بالمبيدات ذات المفعول القوي للقضاء عليها أو على الأقل الحد من نشاطها الذي أصبح يقلق الجميع. المدارس الخاصة وعطلة العيد!! في الوقت الذي تنص عليه مذكرة وزارة التربية الوطنية الخاصة بالعطل المدرسية على التوقف عن العمل في الأعياد الدينية يومين فقط، لوحظ بالبيضاء أن بعض المدارس الخاصة مددت هذه المدة إلى ثلاثة أيام . بمناسبة عيد الفطر فهل هذه المدارس خارج ما تنص عليه المذكرة وهي صادرة عن الوزارة الوصية على التعليمين العمومي والخاص!؟ المعهد البلدي للموسيقى والرقص يعود تاريخ بناء المعهد البلدي للموسيقى والرقص والمسرح بالبيضاء إلى سنة 1943 ، ومنذ هذا التاريخ حتى الآن أي بعد 66 سنة لم يعرف هذا المعهد أي إصلاحات جادة تحافظ على سلامته ، وكنا قد علمنا باتفاقية أبرمت خلال السنة الماضية بين مجلس المدينة ومؤسسة أمريكية تقضي بتكفل هذه الأخيرة بهيكلة شاملة لهذا المعهد وكان من المفروض انطلاق أشغال هذه الهيكلة في فاتح يناير 2009 لكنها قد مرت سنة ولاشيء تحقق مما قبل، ترى ما سبب هذا التأخير...!؟ مابين الأحد والأربعاء بمجرد الإعلان مساء السبت الماضي عن حلول عيد الفطر يوم الإثنين حتى بادرت أغلب ساكنة المدينة إلى السفر في اتجاه المدن الأخرى لتعرف شوارع المدينة انخفاضا ملموسا في حركة المرور وكذا الحركة التجارية على أن الحركة الحيوية لم تعد إلا يوم الأربعاء وبإيقاع بطيء...!! لجن مراقبة الملك العمومي أصبح المواطنون في حيرة من أمرهم من تفاحش ظاهرة استغلال الملك العمومي وأغلب طوارات المرور باتت محتلة من طرف الباعة المتجولين وأصحاب ورشات الميكانيك والنجارة وحتى أصحاب العديد من الدكاكين الذين يعرضون منتوجاتهم خارج محلاتهم وهذا يدعو إلى التساؤل عن مدى فعالية لجن المراقبة للملك العمومي بالعمالات ومجالس المدينة والمقاطعات التي يجب أن تتحرك بفعالية وجدية للتصدي لتنامي هذه الظاهرة التي أصبحت حديث المدينة...!! مصابيح شارع محمد الخامس سنوات عديدة مرت على تثبيت المصابيح الجانية الجميلة المنظر بشارع محمد الخامس دون أن تمسسها يد التنظيف وهو ما جعل الغبار يتراكم عليها بشكل ملفت ويقلل من انتشار نورها وسط الشارع، ورغم هذه الحالة العفنة التي أصبحت عليها لم تحرك الجهات المعنية أي ساكن. أطفال بدون لعب فوجئت العديد من الأسر خلال عطلة اليوم الأول والثاني لعيد الفطر باقفال حديقة الألعاب ياسمينة بمركز المدينة، مما حرم أطفالها من قضاء وقت للعب والتسلية داخل هذه الحديقة التي أغلقت أبوابها دون سابق إعلان من مجلس المدينة ولو بإشعار مثبت ببابها يعلن عن دواعي الإغلاق.