لا يزال العمال المغاربة في مقدمة العمال الاجانب المسجلين بالضمان الاجتماعي في إسبانيا بالرغم من ان الاحصائيات الرسمية الاخيرة اكدت تراجع العمال الاجانب المسجلين بالضمان الاجتماعي في إسبانيا خلال شهر غشت الماضي وهو الأول من نوعه منذ خمسة أشهر. وجاء في إحصائيات لوزارة الهجرة والشغل الاسبانية, أن عدد العمال الاجانب المسجلين بالضمان الاجتماعي, الذي تراجع خلال غشت الماضي ب19 ألف و549 شخص, بلغ مليون و915 ألف و328 شخص من بينهم مليون و243 ألف و483 عامل ينتمون إلى بلدان خارج الاتحاد الاوروبي. وحسب أرقام وزارة الشغل والهجرة الاسبانية فإن عدد المغاربة المسجلين بالضمان الاجتماعي بلغ عددهم إلى غاية نهاية شهر غشت الماضي230 ألف و420 شخص, يليهم العمال الاكوادوريون ب202 ألف و205 , ثم الكولومبيون ب129 ألف و325 عامل. وتتصدر كاطالونيا ومدريد المناطق التي يتواجد بها أكبر عدد من العمال المهاجرين حيث يوجد بهاتين المنطقتين 44 في المائة من العمال الاجانب المسجلين بالضمان الاجتماعي. وكانت إحصائيات رسمية لكتابة الدولة الاسبانية المكلفة بالهجرة افادت أن الجالية المغربية تحتل مركز الصدارة من حيث عدد المهاجرين المقيمين في إسبانيا. حيث بلغ عدد المغاربة المقيمين بصفة قانونية الى غاية أواخر يونيو الماضي748 ألف و953 مهاجر مغربي. وأشار المصدر ذاته إلى أن المهاجرين القادمين من رومانيا يحتلون المرتبة الثانية ب700 ألف و618 شخص, متبوعين بالمهاجرين من الإيكواتور(442 ألف و114 ) وكولومبيا (287 ألف و417 ) وبريطانيا (217 ألف و97 ) والصين (142 ألف و975 ) وإيطاليا (142 ألف و298 ). وحسب كتابة الدولة الإسبانية المكلفة بالهجرة, فإن عدد المهاجرين المقيمين في إسبانيا بشكل قانوني, ارتفع بأزيد من150 ألف شخص خلال الستة أشهر الأولى من سنة 2009 ليبلغ6 ر4 مليون مهاجر. وأكد المصدر ذاته أنه بالرغم من هذا الارتفاع, فإن عدد المهاجرين الذين حصلوا على بطاقة الإقامة خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية, شهد انخفاضا بنسبة20 في المائة, مقارنة مع الرقم المسجل خلال نفس الفترة من سنة2008 , مشيرا إلى أن المهاجرين القادمين من خارج البلدان الاوربية, كانوا أكثر عددا من أولئك القادمين من البلدان الأعضاء بالاتحاد الاوروبي. ومن جهة أخرى, سجلت كتابة الدولة الإسبانية المكلفة بالهجرة, أن عدد الطلبة الأجانب الذين يتابعون دراستهم في إسبانيا, شهد ارتفاعا خلال الستة أشهر الأولى من سنة2009 , مشيرة إلى أن الطلبة المغاربة يحتلون المرتبة الثالثة بعد المكسيكيين والكولومبيين.