ذكر مصدر أن اكتشاف الاختلاسات الهامة المتعلقة بمادة وقود الفيول من المحطة الحرارية بالقنيطرة كان بناء على رسالة مجهولة لسائق شاحنة، والذي أفاد بأن بعض الشاحنات الصهريجية التي تُشحن بمادة الفيول من شركة لاسامير بالمحمدية لتفريغ حمولتها بخزانات المحطة الحرارية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء بالقنيطرة يتم توجيهها إلى مرائب في ملكية شخص بمركز السبيت بالقرب من مدينة الدارالبيضاء، ولدى شخص آخر بعين حرودة وقد شمل البحث الأولي بناء على الرسالة المجهولة خصاص 1509 طن من وقود الفيول المحمل ب 51 شاحنة، وذلك بقيمة 430 مليون سنتيم عن الفترة مابين يناير ومارس 2006 ، ليمتد إلى شهري أكتوبر ودجنبر 2004، ويناير وفبراير ومارس وشتنبر ونوفمبر ودجنبر من سنة 2005، ثم 3 أشهر من سنة 2006، ليظل الملف مفتوحا منذ ذلك التاريخ إلى غايةإنهاء الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء بحثها التمهيدي في محضرين بتاريخ 20 مارس و30 أبريل 2009