فاز أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية في تونس متقدما بفارق كبير على منافسه رجل الاعمال نبيل القروي، بحسب نتائج استطلاع للرأي نشر نتائجه التلفزيون الحكومي التونسي مساء الاحد. وأعلن التلفزيون التونسي فوز المرشح المستقل قيس سعيد بالانتخابات، بعد حصوله على نسبة 75 بالمئة.
ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة “سيغما كونساي” فقد نال سعيد 76,9 في المئة من الاصوات في حين حاز القروي 23,1 في المئة من الأصوات.
وحصل منافسه قطب الإعلام نبيل القروي على 23.1 بالمئة وفقا لأرقام الشركة.
وقالت الهيئة العليا للانتخابات في تونس إن نسب الإقبال على الانتخابات الرئاسية في الجولة الثانية وصلت إلى 57.8 بالمئة.
كما أشارت إلى أن أكثر من 90 ألف تونسي في الخارج أدلوا بأصواتهم في جولة الإعادة، بينما تستمر عملية فرز أصوات الناخبين.
من جهة أخرى قال المرشح السابق للانتخابات الرئاسية في تونس نبيل القروي، الاثنين، إن “نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها حسب استطلاعات الرأي منافسه قيس سيعد، كانت متوقعة”.
وأضاف القروي، إنّ نتيجة الانتخابات الرئاسية جاءت على هذا النحو نظرا ل”عدم تكافؤ الفرص” بحكم وجوده في السجن على خلفية تهم بالتهرب الضريبي وغسيل أموال منذ 23 آب الماضي.
وأوضح، أن توقيفه حرمه من القيام بالحملة الانتخابية كما يجب، إذ أطلقت السلطات التونسية سراحه قبل بدء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بأيام، وفق ما ذكرت وسائل إعلام تونسية محلية.
وامتنع القروي عن تهنئة منافسه سعيد، وقال إنه سيفعل ذلك بعد الإعلان الرسمي عن النتائج، وفق تصريحات رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون ل”سكاي نيوز عربية”.
وتعهد القروي في تصريحاته التي أدلى بها في ساعة متأخرة الليلة الماضي، بأن يعمل حزب قلب تونس الذي يتزعمه، على مكافحة الفقر، موضحًا، أنه سيدعم أي حزب حاكم يدعم هذا التوجه.