اليوم بداية من الخامسة والنصف عصرا بالملعب الكبير بمراكش: رونار يختبر جاهزية أسود الأطلس ل “الكان” ب “بروفة” أولى أمام منتخب غامبيا.. الفريق الوطني مدعو لتقديم مباراة جيدة لزرع الطمأنينة في نفوس الجمهور المغرب قبل الاستحقاق الإفريقي القوي
* هشام بن ثابت تتوجه أنظار جمهور كرة القدم المغربي، يومه الأربعاء بداية من الساعة الخامسة والنصف عصرا، إلى مدينة مراكش التي يحتضن ملعبها الكبير، مباراة ودية تجمع بين المنتخب الوطني الأول ومنتخب غامبيا، في إطار استعدادات أسود الأطلس للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي تنطلق يوم الجمعة 21 يونيو الجاري وتستمر إلى غاية 19 من يوليوز المقبل. وتلي هذه المباراة، مباراة ودية ثانية على نفس الملعب وفي نفس التوقيت من يوم الأحد المقبل، سينازل فيها الفريق الوطني منتخب زامبيا. وكان أسود الأطلس أجروا مباراة ودية واحدة في التوقف الأخير كانت أمام الأرجنتين بملعب طنجة الكبير، انتهت بفوز “راقصي التانغو” بهدف نظيف، علما أنهم تصدروا مجموعتهم في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا بعدما جمعوا 11 نقطة من 6 جولات، بعد تحقيق الفوز في ثلاث مباريات وتعادلوا في اثنتين وتلقوا هزيمة واحدة. في مقابل ذلك، منتخب غامبيا الذي أوقعته قرعة التصفيات في المجموعة الرابعة، لم ينجح في التأهل لنهائيات أمم إفريقيا بمصر، بعدما احتل المركز الأخير برصيد 5 نقاط، مما سمح للمنتخب البنيني لخطف بطاقة التأهل الثانية إلى نهائيات أمم إفريقيا رفقة منتخب الجزائر. واختار الناخب الوطني هيرفي رينار مواجهة منتخبي غامبياوزامبيا في ملعب مراكش الكبير، للوقوف على جاهزية لاعبيه للحدث القاري، أمام مدرستين من القارة السمراء، رافضاً مواجهة منتخب من خارج إفريقيا، لتفادي الانتقادات التي طالته عند مواجهة منتخب الأرجنتين ودياً، والتي لم يستفد منها المغرب كثيرا لاختلاف المدرسة الأرجنتينية عن المدرسة الإفريقية، ناهيك عن سوء الأحوال الجوية التي عرفتها مدينة طنجة إبان المباراة وحرمت المنتخبين معا من تقديم طبق كروي مفيد للجانبين. وينتظر الجمهور المغربي بفارغ الصبر معاينة المستوى الذي سيظهر به اللاعبون في ودية اليوم، لمعرفة مدى جاهزيتهم لتمثيل المغرب أحسن تمثيل في المسابقة الافريقية، خصوصا وأن كل الآمال معلقة على هذا الجيل لتكرار الإنجاز الوحيد في خزانة الفريق الوطني الإفريقية والتي حققها جيل 1976 بقيادة الأسطورة أحمد فرس. واستعدادا لمباراتي اليوم الأربعاء ويوم الأحد المقبل أمام غامبياوزامبيا، كان المنتخب الوطني بقيادة الفرنسي هيرفي رونار، دخل في معسكر إعدادي بالمعمورة منذ الأسبوع الماضي (2 يونيو الجاري)، بحضور جميع اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة، باستثناء حارس المرمى منير المحمدي الذي ما يزال ملتزما بمباريات “البلاي أوف” رفقة فريقه مالقا الإسباني. وقبل مباراة اليوم، خاض الأسود 12 حصة تدريبية بالمركز الوطني لكرة القدم في المعمورة، موزعة على تسع حصص في الأسبوع الأول من المعسكر، استفاد بعدا اللاعبون من عطلة عيد الفطر ثم استأنفوا التداريب بإجراء ثلاث حصص قبل موعد مباراة اليوم. وسيستأنف الأسود تحضيراتهم غدا الخميس بالمركز الوطني لكرة القدم في المعمورة بواقع حصة تدريبية كل يوم قبل السفر مجددا إلى مراكش يوم 16 يونيو لمواجهة منتخب زامبيا. وسيعود المنتخب المغربي إلى مركز المعمورة بعد ذلك لخوض 3 حصص تدريبية، قبل السفر إلى مصر عصر يوم الثلاثاء 18 يونيو الجاري لمواصلة التحضيرات التي تشمل خوض 4 حصص تدريبية قبل موعد المباراة الأولى في نهائيات مصر ضد منتخب ناميبيا. يذكر أننأ لائحة اللاعبين المشاركين في المعسكر الإعدادي بالمركز الوطني لكرة القدم المعمورة بسلا، منذ ثاني يونيو الجاري يعرف، مشاركة 26 لاعبا، على أن يتم تحديدها لاحقا في 23: ثلاثة حراس مرمى، هم ياسين بونو (خيرونا الإسباني) وأحمد رضى التكناوتي (الوداد البيضاوي) وأنس الزنيتي (الرجاء البيضاوي). وفي الدفاع مروان داكوسطا (الاتحاد السعودي) وغانم سايس (وولفر هامبتون الإنجليزي) ويونس عبد الحميد (ستاد ريمس الفرنسي) والمهدي المتقي بنعطية (الدحيل القطري) وأشرف حكيمي (بوروسيا دورتموند الألماني) ونصير مزراوي (أجاكس أمستردام الهولندي) ونبيل درار (فنربخشة التركي) وعبد الكريم باعدي (حسنية أكادير المغربي). وفي خط الوسط كريم الأحمدي العروسي (الاتحاد السعودي) ويوسف آيت بناصر(سانت إيتيان الفرنسي) والمهدي بوربيعة (ساسولو الإيطالي) ومبارك بوصوفة (الشباب السعودي) ويونس بلهندة (غلطة سراي التركي) وفيصل فجر (كان الفرنسي) ونور الدين أمرابط (النصر السعودي) وحكيم زياش (أجاكس أمستردام الهولندي) وأمين حارث (شالكه 04 الألماني). يشار أيضا أن قرعة كاس أمم إفريقيا، وضعت المغرب ضمن المجموعة الرابعة حيث سيبدأ مبارياته يوم 23 يونيو بملعب السلام بالقاهرة أمام منتخب ناميبيا على أن يواجه بعدها بخمسة أيام منتخب كوت ديفوار ثم يختتم مبارياته في الأول من يوليو أمام جنوب إفريقيا.