مشكل قطاع النقل الدولي مع السلطات الإسبانية فوق طاولة سعد الدين العثماني * العلم: عزيز اجهبلي
وضع أرباب حافلات النقل الدولي، المنضويون تحت لواء الاتحاد العام للمقاولات والمهن، قضية قطاع النقل الدولي، والمشكل الذي أثاره قرار السلطات الإسبانية القاضي بفرض حمل الركاب لأمتعتهم والصعود بها إلى الباخرة عند وصول ميناء الجزيرة الخضراء، فوق طاولة سعد الدين العثماني رئيس الحكومة.
وخاضت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، بتنسيق مع شركات أخرى وقفة احتجاجية يوم الجمعة 24 ماي الجاري بميناء طنجة المتوسط، تنديدا بقرار السلطات الإسبانية، وأكدت مصادر عليمة أنه لمدة أربعين سنة والإجراءات العادية تتمثل في التفتيش الأمني والبحث عن كل المحظورات بطريقتهم الخاصة بتفتيش الحافلة ككل، وليس أن تفرض السلطات الأمنية على كل راكب حمل أمتعته والذهاب بها إلى الباخرة للمراقبة وارجاعها إلى الحافلة، ويمنع على المسافرين والركاب حمل عدد من الأغراض المرخص لها داخل الطائرة.
وبلغ إلى علم الاتحاد العام للمقاولات والمهن والفدرالية الوطنية للنقل الدولي عبر الحافلات أن الجهات المركزية المكلفة بعقد اجتماع مع السلطات الإسبانية بالجزيرة الخضراء قد عقدت اجتماعا مع المسؤولين المركزيين الإسبان قصد إيجاد الحلول للمشاكل المطروحة تزامنا مع انطلاق عملية مرحبا لاستقبال الجالية المغربية.
ويذكر أن الجهات المختصة تفهمت المشكل القائم والأمر في مجمله لايعدو أن يكون إلا أيام قليلة لتسويته.
ورغم ذلك بقي قرار الفيدرالية الوطنية للنقل الدولي في شأن الوقفة الاحتجاجية قائما مع جميع الحركات الاحتجاجية المستقبلية في حالة عدم التسوية النهائية للملف، بما فيها المطالبة بخلق خط بحري مابين فرنسا والمغرب والمطالبة بمقاطعة العبور عبد التراب الاسباني.
وفي هذا الاطار طالبت الفيدرالية ذاتها الجهات الحكومية بالتعامل بالمثل مع القرارات الصادرة عن سلطات الجزيرة الخضراء، ليشمل قرار مماثل للحافلات والشاحنات الاسبانية أثناء دخولها التراب المغربي.
ودعت جميع أفراد الجالية وكذا المهاجرين إلى مقاطعة العبور عبر التراب الاسباني خلال عطلة الصيف.
واعتبرت قرارات السلطات الإسبانية أحادية واستفزازية وتعسفية، اتخذت في حق حافلات النقل الدولي ومعها أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج من قبل السلطات الاسبانية بميناء الجزيرة الخضراء، ضد على القانون والأعراف المتعامل بها، وكون هذه القرارات تضر بأفراد الجالية المغربية خاصة بمناسبة العطلة الصيفية.
وقالت إن ماتتعرض له الحافلات ومعها الجالية المغربية، إهانة للمغرب وللمغاربة، ويتطلب تدخلا فوريا للسلطات المغربية، إنصافا للجالية المستأنسة بالعبور عبر هذه الوسائل المنتظمة، والتي غالبا ما تستعين بها لنقل بضائعها وبعض الهدايا من وإلى المغرب عبر الجارة الإسبانية التي تعد محطة عبور فقط.