مع الأطوار النهائية لنيل كأس العرش لكرة اليد بقاعة المسيرة بمكناس: رجاء أكادير والجيش الملكي في لقاء نهائي قبل الأوان ووداد السمارة ومهمة التحدي لانتزاع الثنائي
* محمد الصباري تحتضن قاعة المسيرة بمدينة مكناس خلال يومي الأربعاء والخميس الأطوار النهائية لنيل لقبي كأس العرش للموسم الرياضي الحالي ذكورا وإناثا، حيث ستقام ليلة الأربعاء مباراتا الدور قبل النهائي ذكور، فيما ستعرف ليلة الخميس إجراء مباراتي النهاية سيدات وذكور. فخلال ليلة الأربعاء ستقام مباراتا الدور قبل النهائي ذكور حيث سيكون في المباراة الأولى مواجهة قوية بين رجاء أكادير والجيش الملكي، هذا اللقاء يعتبره العديد من المتتبعين بمثابة مباراة نهائية قبل الأوان، ففريق رجاء أكادير الذي أضاع لقب البطولة الأسبوع الماضي في تيزنيت ربما لن يقبل بعثرة أخرى وإضاعة لقب كأس العرش الذي يحمله من الموسم الماضي، لكنه سيجد في طريقه فريقا منظما صحيح أنه مر بجانب الأطوار النهائية لنيل لقب البطولة بتيزنيت، لكنه يملك من المقومات ما قد يجعله في موقع جيد إلى رد الاعتبار لنفسه وإنقاذ موسمه الذي كان ناجحا في شطره الأول…فهل سيجد محمد براجع مدرب الفريق العسكري الوصفة اللازمة للوقوف في وجه الفريق السوسي أم أن مصطفى مزار مدرب الفريق الأكاديري، سيحضر فريقه بالشكل الذي يمكنه من العبور للدفاع عن لقب الكأس الذي في حوزته. أما مباراة النصف الثانية فستجمع بين وداد السمارة الفائز مؤخرا بلقب البطولة والطامح للإزدواجية، وفريق نهضة طنجة…وإذا كانت كل التكهنات تصب لفائدة الفريق الصحراوي بقيادة مدربه الطموح يونس طاطبي، فإن فريق نهضة طنجة يملك بالمقابل سلاح التحدي الذي يمكن أن يشهره في وجه منافسه، فهل سيفلح هذا الأخير في قلب الطاولة على وداد السمارة أم أن هذا الأخير له من الأسلحة ما قد يمكنه من تجاوز عقبة نهضة طنجة بسلام… أما ليلة الخميس الجمعة فستقام في البداية المباراة النهائية سيدات حيث من المنتظر أن يسعى اتحاد النواصر للقب جديد لكن التحدي قد يكون كبيرا من طرف سيدات نادي طلبة تطوان، ثم بعد ذلك سيلتقي المنتصران من مباراة النصف ذكور على المباراة النهائية لتحديد الفائز بلقب كأس العرش لهذه السنة. البرنامج: يوم الأربعاء 22 ماي: نصف نهائي الذكور: في 10 ليلا: نهضة طنجة – وداد السمارة في 12 ليلا: رجاء أكادير – الجيش الملكي يوم الخميس 23 ماي: في 9 و30 دليلا: المباراة النهائية سيدات: اتحاد النواصر – طلبة تطوان في 11 و30 د ليلا: