وجه فريق المغرب التطواني رسالة مطولة لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تضمنت مجموعة من القضايا، التي واجهها هذا الموسم، وأثرت على مسيرته، وكان فيها بعض الحكام طرفا فيها من خلال إعلانهم ضربات جزاء خيالية ضده، وحرمانه منها إضافة إلى برمجة بعض مبارياته في غير محلها وتقديمها لستة أيام ، كما هو الحال في مباراة الإياب مع الوداد تحت ذريعة مشاركة الأندية المغربية في المنافسات القارية… وطالبت الرسالة، التي نشرها الفريق على موقعه الرسمي، الجامعة، بفتح تحقيق عاجل حول مباراة الكوكب المراكشي ويوسفية برشيد، التي عرفت انتصارا كبيرا للفريق المراكشي، الذي ، رأى فيه الفريق التطواني تساهلا من يوسفية برشيد منح الكوكب المراكشي ثلاث نقط. المغرب التطواني قال إنه لا يختبئ وراء تراجع نتائجه، لكنه شدد بالمقابل على ضرورة تكافؤ الفرص بين جميع الفرق، وطالب بأن تجرى الدورتين الأخيرتين في نفس التوقيت بعد أن تلعب جميع الفريق جميع مبارياتها. ويذكر في هذا الشأن أن الرجاء البيضاوي ومباشرة بعد الإعلان عن مباريات الدورة 29 هو الآخر قد احتج على عدم برمجة مباراة أولمبيك خريبكة والوداد البيضاوي برسم الدورة 27 في وقت تدخل البطولة محطاتها الحاسمة والفاصلة، بحيث نرى حتى في بطولة الهواة إجراء جميع المباريات بدءا من الدورة 25 في يوم وتوقيت واحد. وتبقى الإشارة إلى أن الهزيمة الأخيرة للمغرب التطواني وانتصار الكوكب المراكشي، جعل الفريق التطواني يحتل المرتبة الخامسة عشرة، التي تؤدي به إلى القسم الثاني، حيث يتداول الشارع الرياضي عن وجود أيادٍ تدفع بالفريق الشمالي، وهو الذي أحرز بطولتين مع انطلاق البطولة الاحترافية إلى إسقاطه للقسم الثاني، فهل من قراءة متبصرة لما تداولته رسالة “الماط”؟ أم أن الإجابة عنها لن تخرج عن قائل “كم حاجة قضيناها بتركها”؟