إن محطة مراكش للإذاعة الجهوية قدمت للمستمعين برامج راقية، متنوعة ، ذات جودة عالية استطاعت جلب كم هائل من المستمعين من محتلف المدن المغربية وتى من خارج أرض الوطن وذلك في زمن الماضي.. وتبقى المرحلة الزاهية التي وصلت فيها هذه المحطة أوج العطاء هي مرحلة سي أحمد الريفي ليأتي عهد مديرها السابق عبد السلام زيان الذي سار من حسن لأحسن ليحمل بعده المشعل سي عمر بالأشهب الذي أنار أثير هذه المحطة ببرامج ستظل راسخة في قلوب المستمعين ومتتبعي برامج إذاعة مراكش.. لكن المؤسف خلال السنوات الأخيرة أن هذه المحطة عرفت تراجعاً ملحوظاً ... رغم الحنكة والتجربة التي اكتسبتها المديرة الحالية السيدة فاطمة أقروط من الإذاعة الوطنية فإنها لم تقو على خلق ما يليق بالمستعمين،، ليس هناك جديد وأصبحت برامجها عبارة عن أطلال طواها النسيان وفي الوقت الذي كنا نراهن فيه على تقديم برامج صيفية من طرف من نرى فيهن النور أسماء الشرقاوي والمتألقة رشيدة بولخبار لقد أخذا عطلتهما الصيفية وهذا كان له تأثير سلبي وترك ثغرة كبيرة.. بالإضافة إلى هذا هناك معاناة كبيرة يعانيها أصدقاء برامج هذه المحطة ومستقبل المكالمات السيد علي أيت الطالبي.. فكلما حاولوا الإتصال قصد المشاركة في إحدى البرامج المباشرة لإبداء رأي أو التدخل في موضوع معين أو مسابقة إلا ويجدون هاتفاً يرن دون مجيب أو يترك البعض في الإنتظار تم يقطع عليهم الخط ويمرر عبر الرقم الثاني إحدى معارفه المستمعين.. أتمنى أن يعود لصوابه لأن هذه التصرفات ليست من شيم ناس مراكش. وأملنا أن يعيد الطاقم الحالي الأمجاد لهذه المحطة.