تحتضن قاعة الندوات بفضاء كهرماء بالدار البيضاء بداية من الساعة 7 مساء أطوار الجمع العام العادي لفريق الرجاء البيضاوي فرع كرة القدم في مواجهة تقييمية للموسم الرياضي المنتهي 2009/2008 وبرلمان الرجاء المتكون من 216 منخرطا وبين المكتب المسير بقيادة السيد عبد الله غلام للوقوف على ما أنجز وما لم ينجز من خلال مناقشة مستفيضة للتقريرين الأدبي والمالي قبل الانتقال لانتخاب ثلث الأعضاء كنقطة ثالثة في جدول أعمال هذا الجمع الذي تسبقه إفادات تروج بقوة بأنه قد يتحول إلى استثنائي مما يعني استقالة جماعية وإعادة انتخاب مكتب جديد منسجم وقوي يكون في مستوى المسؤولية وما ستعرفه كرة القدم المغربية من تغيرات جذرية بداية من الموسم، علما بأن المكتب السابق كان يفتقد إلى الانسجام المفترض مما أفرز غيابات بل مقاطعات عديدة لبعض الأعضاء وتحمل مسؤولية التسيير لفئة دون أخرى وهو ما تحول إلى تأويلات بالانفراد في التسيير وما إلى ذلك من الادعاءات. وكون أن أطوار جمع اليوم وحدها الكفيلة بإحداث ما هو مروج قبل انعقاده (أي تحويله إلى جمع استثنائي) فإن الحسم في هذا الأمر موكول إلى برلمان الرجاء الذي سيكون سيد نفسه في اتخاذ القرار المناسب الذي يصب في مصلحة الفريق خاصة وأن أطياف الفوز بلقب الموسم ستملأ فضاء قاعة الاجتماع وتجعل الجميع لا يفكر إلا في مستقبل أفضل للنسور الخضر الذين يلبسون القميص الوطني وهم يمثلون كرة القدم المغربية في الموسم القادم في تظاهرتين كبيرتين كأس عصبة الأبطال الأفارقة وكأس شمال إفريقيا للفرق الفائزة بالبطولة ناهيك عن مسؤولية الدفاع عن اللقب الذي في حوزتهم. ولضمان الحضور الفعال والقوي ولم لا التتويج لابد اليوم من وضع خارطة طريق مدققة الخطوات للوصول إلى المبتغى سيما وبعض المعطيات الأولية تؤكد أن خزينة الفريق بخير والفائض بها يناهز المليار من السنتيمات بعد أن فاقت المداخيل المصاريف، وقد بلغت الأولى 39 مليون درهم والثانية 35 مليون درهم ثم هناك بعد العائدات في الطريق لضخها بالصندوق الأخضر. للإشارة فقد علمنا بأن المنخرطين توصلوا بالتقريرين الأدبي والمالي في الآجال القانونية مما مكنهم من دراستهما والاطلاع على كل تفاصيلهما مما سيمكن من سهولة المناقشة والتدخل حول معطياتهما الأدبية والمالية، وما دون هذا فكل طارئ في الجمع الكلمة فيه لبرلمان رجاء الشعب.