نقلت يومية «الخبر» الجزائرية عن صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية وجود تحول في توجه إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجاه النزاع في الصحراء المغربية، وقالت إن الصحيفة المذكورة أكدت وفقا لمصادر دبلوماسية، أن أوباما قال بأنه يدعم استقلال الصحراء الغربية، وأنه لن يدعم المقترح المغربي الخاص بمنح الإقليم المتنازع عليه حكما ذاتيا، كما كانت تفعل إدارة سابقه جورج بوش الإبن. وأضافت حسب ذات المصادر، فإن إدارة البيت الأبيض الجديدة نأت بنفسها عن دعم الخطة الأمريكية وهي تقول بأنها غير ملتزمة بالسياسة السابقه لبوش الخاصة بدعم الطرح المغربي في النزاع. كما عبّرت إدارة أوباما، حسب المصدر الدبلوماسي، عن «عدم معارضتها لقيام دولة في الصحراء الغربية». كما أن البيت الأبيض أمر كتابة الدولة للخارجية بأن تفسر جهود الوساطة الأممية بين المغرب والبوليساريو على أنها تشمل خيار إقامة دولة مستقلة، حسب ذات المصادر التي أكدت أن المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية، كريستوفر روس، في زيارته الأخيرة للرباط، ضغط من أجل تحصيل تنازلات مغربية لصالح البوليساريو، وحث المسؤولين الذين التقاهم على تخفيف القبضة الأمنية في الأراضي الصحراوية، وهو ما يترجم عدم استقبال روس من طرف الملك محمد السادس.