خاض مستخدموا ومستخدمات قرية الأطفال بالجديدة المنضوون تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل وقفة احتجاجية صباح اليوم السبت 21 أكتوبر 2017 أمام مقر القرية الكائن بشارع المسيرة بمساندة ومؤازرة من الهيئات والمنظمات والحركة الحقوقي والمكونة من فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالجديدة والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان المكتب الإقليمي بالجديدة ومنتدى الحريات بالجديدة والمرصد المغربي للدفاع عن حقوق المتعلم بالجديدة وجمعيات المجتمع المدني للمطالبة بالعدول عن القرار الذي اتخذته الإدارة في حق بعض الأمهات المربيات الذي وصفته الحركة الحقوقية والنقابة بالتعسفي والممنهج. هذا وقد رفع المحتجون شعارات ولافتات تطالب من خلالها بالكرامة ووقف الاستفزاز والظلم والطرد الممنهج والتنقيل التعسفي في حق عدد من الأمهات وحرمان الأطفال من حنان الأم الحاضنة. وقال الناشط الحقوقي عبد الرحيم مديحي الكاتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالجديدة في تصريح خص به جريدة العلم الإلكترونية أن إدارة قرية الأطفال بالجديدة قد رفضت كل المطالب في اطار وساطة الحركة الحقوقية بين النقابة والادرة في اطار حوار ومناشدة يراعي الجانب الأخلاقي والجانب الإنساني. كما انتقد بشدة الأسلوب والتسيير الذي تنهجه قرية الأطفال sos بالجديدة وصفه بالتسيير العشواء الذي لا يراعى فيه القانون ولا يراعون فيه جانب الرعاية الاجتماعية بتجلياتها بأهدافها النبيلة ولا يراعون فيه الجانب الأخلاقي والإنساني والأعراف، هذا التسيير قد ساهم في تشريد عدد من الأطفال وتعرضهم للاغتصاب يقول المسؤول الحقوقي وتنقيل الأمهات إلى مدينة أكادير وإلى مدينة أيت أورير وفبركة ملفات معروضة على المحاكم، وقال على أن إدارة المؤسسة تواجه هذه المشاكل بمنطق العجرفة وبمنطق التحدي على اعتبار أنهم فوق الجميع . إلى ذلك طالب الكاتب الإقليمي للعصبة إلى جانب الحركة الحقوقية من كل المسؤولين على كافة المستويات للتدخل لإيقاف مسلسل الانتهاكات وتشريد الأطفال والأمهات، كما أكد ذات المتحدث على أن الحركة الحقوقية ستتخذ مجوعة من الأشكال النضالية المشروعة التي يكفلها الدستور ولا يمكن السكوت على مثل هذه التصرفات التي تمس أطفالنا رجال الغد على حد قوله. كما طالب باسم الحركة الحقوقية بمدينة الجديدة بفتح تحقيق جاد ومسؤول على كافة المستويات وخاصة السلطات التي يعنيها الأمر لحماية ورعاية حقوق الطفل في علاقة لا تتجزأ مع المربية الحاضنة التي هي الأم التي هي أكثر من الأم البيولوجية، كما أكد على أن الحركة الحقوقية ستبلور أشكال نضالية بحر هذا الأسبوع بعد إخبار جميع السلطات التي يهمها الأمر بخطورة الوضع في استمرار الإدارة في تعنتها في تحقيق جميع المطالب على خد تعبيره. وقفة احتجاجية أمام مقر قرية الأطفال s.o.s بالجديدة والحركة الحقوقية تهدد بالتصعيد وتطالب من السلطات بفتح تحقيق مسؤول
كما تساءل الناشط الحقوقي والفاعل النقابي والجمعوي مصطفى ايت جورك عمن يقف وراء مديرة قرية الأطفال المسعفين بالجديدة “s.o.s”؟؟ التي قال في شأنها أنه لا يصدر عنها سوى السلوكات والتصرفات القاسية، اتجاه أطفال أبرياء فقدوا الأصول، ووضعوا بين يدي مسؤولة لارحمة ولا رأفة ولاشفقة فيها، شعارها الأساس البحث عن أي أسلوب يزيد في تعقيد الأطفال والضغط عليهم نفسيا. فماذا تريد هذه المديرة التي أسند إليها تذبير قرية S.O.S. تربويا ونفسيا؟ فأصبحت تنتقم من هؤلاء الأطفال وتبحث عن كل ماينكد عيشهم ويعرقل نموهم العقلي والجسدي.فهل يمكن اعتبار ماتقوم هذه المسؤولة من أفعال اتجاه الأطفال يشفع لها بإستمرار في تحمل المسؤولية؟؟ وللتدليل يقول مصطفى ايت جورك نورد جملة من الأمثلة توضح بشاعة تصرفاتها… فقد فرقت الأطفال عن أمهاتهم وهن في حاجة ماسة الى هذا الحنان والعطف والرعاية الوجدانية والمشاعر الإنسانية. كما عمدت إلى إبعاد الأمهات عن مكان قضينا فيه سنين طويلة وهن يكرسن اوقاتهن لخدمة ورعاية هؤلاء الأطفال والعمل على تربيتهم تربية سوية وتعويضهم حنان الوالدين الذي غاب عنهم منذ الولادة. فلماذا يتم التستر على هذه المديرة ؟ ألا يمكن اعتبار قساوة أفعالها وشناعة سلوكاتها تجعل منها موضع اتهام وموضع مسائلة قضائية؟ على حد تعبيره.. العلم الإلكترونية: عبد الكريم زهير وقفة احتجاجية أمام مقر قرية الأطفال s.o.s بالجديدة والحركة الحقوقية تهدد بالتصعيد وتطالب من السلطات بفتح تحقيق مسؤول