المينورسو تقول إنها غير معنية ومسعى لتوريط الأنتربول * العلم: الرباط لم تنجح قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية في توريط بعثة الأممالمتحدة في الصحراء في قضية اختطاف 19 مواطنا مغربيا من طرف مليشيات مسلحة تابعة لها، بأن رتبت زيارة خاصة لوفد من هذه البعثة إلى المكان الذي يقبع فيه المختطفون، وعرضت الأمر على أنه مجموعة من المهربين كانوا بصدد تهريب المخدرات والأسلحة والإبل وإعادة بيعها في أحد أسواق مدينة كلميم، وبعد المعاينة التي أجراها أعضاء لجنة المينورسو، وبعد إطلاعهم على المزاعم التي دفعت بها قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية قرروا مغادرة المكان واعتبار بعثة الأممالمتحدة في الصحراء وبالتالي الأممالمتحدة غير معنية بهذه القضية، وهو القرار الذي خلف إحباطا كبيرا في أوساط هذه الجبهة الانفصالية. وبعد فشل هذه المحاولة سارعت القيادة الخالدة إلى التفكير في صيغة أخرى للترويج والتسويق الإعلامي، وهكذا أفادت أوساط وثيقة الإطلاع أن قيادة الجبهة الانفصالية تخطط الآن بهدف السعي إلى توريط الشرطة الدولية (الأنتربول)، ذلك أن عضوية هذا الكيان الوهمي في الاتحاد الافريقي تخول له التعامل مع منظمة االشرطة الإفريقية (لافريبول) ومن خلالها يمكن طرح الموضوع على الشرطة الدولية (الأنتربول) في مسعى إلى تضخيم ملف القضية. وأفادت أوساط إعلامية أن خيبة الأمل التي أصابت القيادة الانفصالية تسببت لها في حالة ارتباك، إذ وسط هذا الجهد في ضمان التسويق الإعلامي الجيد لهذه القضية والذي باء إلى الآن بالفشل سارعت القيادة الخالدة إلى الإعلان عن إحالة هذا الملف على القضاء التابع لها بسرعة خيالية، إذ توقعت هذه المصادر أن يعرض الملف على القضاء التابع لها يوم الاثنين أو الثلاثاء القادمين. إلى ذلك يتواصل إهمال الإعلام الإقليمي والدولي لهذه القضية المفتعلة التي لا تتجاوز عملية اختطاف قامت بها ميليشيات تابعة للبوليساريو لمجموعة من المدنيين البسطاء. احباط كبير من فشل التسويق الإعلامي لقضية المغاربة المختطفين في مخيمات الرابوني