وسط جماهير غفيرة لم يشهدها مركب الفوسفاط بخريبكة مند انطلاق البطولة وأكثر من أربعة آلاف كلها رجاوية رافقت فريقها و هو يواجه او.خريبكة بهتافه وتشجيعاته المتواصلة. خلال هذه المباراة التي كانت متكافئة بين الفريقين كانت أولى المحاولات فيها للرجاء في الدقيقة الأولى بواسطة المهاجم محمد ارمومن الذي ردت العارضة قذفته الرأسية وهذا نتيجة لضغط ممنهج فرضته الرجاء لتسجيل هدف السبق .الخريبكيون ورغم غياب اللاعب هشام المهدوفي ناوروا بواسطة اللاعبين البزغودي و بوجار لفك اللغز الدفاعي الرجاوي بقيادة المخضرم عبد اللطيف جريندو وكان بمثابة Balayeur لينهي الحكم الجولة الأولى بالتعادل. خلال الجولة الثانية دخلت مجموعة لوصيكا بعزيمة قوية خصوصا أن المنحة التي وعدهم بها مسؤولو الفريق في حالة الفوز كانت مغرية، وبعد محاولات متبادلة بين الفريقين تمكن اللاعب الخريبكي بوجار من تسجيل هدف السبق بعد تمريرة زميله عبد الصمد وراد في الدقيقة 51 والتي فتحت شهية الأهداف خصوصا من طرف الرجاويين الذين رموا بكل ثقليهم لمعادلة الكفة وتمكن لهم ذلك بعد تمريرة الظهير الأيمن السليماني نحو معترك او.خريبكة لتجد سعد عبد الفتاح الذي تلقفها براسية جميلة في الدقيقة 58 معادلا بذلك النتيجة.. وكان الحظ معاكسا لرغبة الفريقين للحصول على ثلاثة نقط. وهذا ما فسره مدرب الرجاء خوصي روماو الذي قال بأنه واجه فريقا قويا وشاءت الظروف أن «نلعب ضده في الدورات الأخيرة وقد سد علينا جميع المنافذ التي يمكن أن نوقع من خلالها على مباراة قوية و الحقيقة أن لاعبي أو.خريبكة يتمتعون بمهارات عالية» وأضاف: « البطولة ما زالت صعبة و لنا حسابات قادمة للحسم فيها» , أما محمد الجاي مدرب أولمبيك خريبكة فقال: « لقد لعبنا مباراة قوية ضد متزعم البطولة , وركزنا على وسط الميدان.. ما زال أمامنا حظ للدفاع عن حظوظنا ونحن في إطار تجربة مجموعة أخرى من الشبان».