كشف باحثون عن أن طريقة نوم الطفل الرضيع قد لا تؤثر على شدة تسطح رأسه، وذلك في دراسة شملت 434 طفل ، حيث قام العلماء بفحص عوامل الخطرِ المرتبطة بالتغير اللامتماثل للجمجمة . ومنذ أوائِل التسعينيات، تشجع الأمهات والأباء على وضع الأطفال الرضع على ظهورِهم للنوم بهدف خفض خطرِ متلازمة الموت المفاجئة ، منذ ذلك الحين، ارتفعت حالات تشوه الجمجمة عند الأطفال التي بلغت إلى 1 من كل 6 أطفال. ونظرت الدراسات السابقة إلى عوامل الخطرِ المحتملة بضمن ذلك طريقة النومِ، الولادة المبكرة، وتأخر التطور، ولكن لم يحدد تأثير كلّ عامل لوحده على درجة اللاتناظرِ، لذا فقد كان هدف الدراسة الجديدة، التي قام بها الباحثون، الذين وجدوا بأن وضعية نوم الطفل الرضيع لا تؤثّر على شدَّة تَسطح الرأس. وذكر الباحثون لقد وجدنا نمطاً من قلة التسطح بين الأطفال الرضع الذين ناموا على بطنهم أو في وضعية جانبية، كذلك وجد الباحثون بأن انخفاض عمر الحمل يمكن أن يرتبط بالحالات المسطحة للجمجمة، وبأن الأطفال الذكور كانوا أكثر عرضة للإصابة بحالات التسطح من الأطفال الإناث، كما وجدوا صلة بين الولادات المتعددة ودرجة تشوه الجمجمة.