قال الإيرلندي باتريك ماك كيد رئيس الاتحاد الدولي للدراجات إنه بإمكان المغرب الاضطلاع ب«دور كبير« في الرفع من مستوى الدراجة الإفريقية. وأكد ماك كيد في أعقاب المرحلة التاسعة قبل الأخيرة من الدورة ال22 لطواف المغرب على أن المملكة وبالنظر للتجربة التي اكتسبتها من خلال تنظيمها لأكبر التظاهرات الرياضية ومن بينها طواف المغرب وكذا الوجه المشرف الذي ظهر به دراجوها في المحافل الوطنية والقارية بإمكانها أن تشكل نموذجا يحتذى بالنسبة لباقي بلدان القارة السمراء. وأوضح رئيس الاتحاد الدولي للدراجات أنه »سجلنا منذ بضع سنوات العديد من المسابقات بإفريقيا والمغرب الذي يتوفر على إمكانات وطاقات هائلة كما يتوفر على تاريخ حافل في مجال سباق الدراجات بإمكانه أن يلعب دور القاطرة للمساهمة في هذه الدينامية« مبرزا أن الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات سطرت برامج محددة بدقة واستراتيجية واضحة في أفق التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية2012 بلندن. وأشار إلى أن الاتحاد الدولي للدراجات يدعم الجامعة الملكية المغربية للعبة في جهودها الرامية إلى تطوير الدراجة الوطنية وهو دعم يجد تبريره في عدد الزيارات التي قمت بها إلى المغرب خلال سنة واحدة (ثلاث زيارات) وذلك على الرغم من برنامجي المكثف وهو الأمر الذي لم يسبق لي أن قمت به في العديد من البلدان. وفي هذا الصدد أوضح ماك كيد أن هناك مشاورات جارية الآن قصد السماح لدراجين مغاربة بالالتحاق بالمركز العالمي التابع للاتحاد الدولي للدراجات بسويسرا ما بين2009 و2012 وتعزيز التعاون مع الجامعة الملكية المغربية للعبة في مجال إعداد الدراجين الذين يمارسون في المغرب. ومن جهة أخرى اعتبر رئيس الاتحاد الدولي أن الدورة ال22 لطواف المغرب عرفت »تنظيما ممتازا« واصفا مستوى الدراجين المشاركين في طواف هذه السنة »بالجيد« مضيفا أن كل ذلك يخدم مصالح رياضة الدراجات بالمغرب وكذا في إفريقيا.