الدارالبيضاء مكتب العلم استضاف مقر الاتحاد العام للمقاولات والمهن يوم الأحد الماضي لقاء دراسيا حول برامج حزب الاستقلال في مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية. وقد تم تنظيم هذا اليوم الدراسي بشراكة مع الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بالبرلمان بحضور السيد عبداللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية والسيد عبدالسلام المصباحي كاتب الدولة لدى وزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية المكلف بالتنمية المجالية وعدد من الأطر والفعاليات الاقتصادية لحزب الاستقلال والاتحاد العام للمقاولات والمهن، من أجل تعريف الرأي العام الوطني والدولي بالبرامج المهمة التي تبلورها الحكومة بتوجيه من جلالة الملك محمد السادس لرفع تحدي الأزمة الاقتصادية العالمية. ويهدف تنظيم هذا اليوم الدراسي إلى تعبئة المقاولين للانخراط في الانتخابات المهنية المقبلة حتى تصبح الغرف المهنية فاعلا أساسيا وتلعب دورها كاملا في التنمية الاقتصادية الى جانب الجمعيات والنقابات المهنية بمزيد من التكامل والمسؤولية. وجاء في كلمة منصف الكتاني رئيس الاتحاد العام للمقاولات والمهن أن برامج حزب الاستقلال أصبحت لها صبغة أكثر علاقة بالاقتصاد الحقيقي المرتكز على مفهوم التعادلية الاقتصادية والاجتماعية التي استلهمها الاتحاد العام للمقاولات والمهن من أجل صياغة برامجه والتي ركز فيها من بين ماركز عليه على المقاولات الصغرى والمتوسطة التي تعتبر رافعة مهمة وصمام الأمان للاقتصاد الوطني الذي ينتج الثروات ويدر الدخل ويشغل العاطلين. وبغية تمكين هذه المقاولات من الدعم والاستفادة يضيف رئيس الاتحاد العام للمقاولات والمهن فإن الاتحاد أعلن أن سنة 2009 هي سنة المقاولة جد الصغرى وقد اعتبر منصف الكتاني أن مضامين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أعطت أهمية قصوى للاقتصاد الاجتماعي التضامني وهو ما تقوم ببلورته على أرض الواقع الحكومة المغربية بقيادة الأستاذ عباس الفاسي من خلال مخططات وبرامج ومنجزات سوف يقوم الاتحاد العام للمقاولات والمهن طوال سنة 2009 بالتعريف بها وتفعيلها لتعود بالخير على الاقتصاد الوطني عامة والمقاولة جد الصغرى خاصة.