انهت روسيا ما تسميه ب""عملية مكافحة الارهاب"" التي استمرت عشر سنوات في جمهورية الشيشان ، بالقوقاز ، كما نقلت وكالة الانباء الروسية عن اللجنة الوطنية لمكافحة الارهاب. وجاء في بيان لجنة مكافحة الارهاب، ""ان رئيس اللجنة (...) الكسندر بورتنيكوف، الغى الامر الذي اعلن اراضي جمهورية (الشيشان) منطقة لعملية مكافحة الارهاب"". وكان الرئيس الروسي ديمتري مدفيدف، اعطى امرا بانهاء العملية يوم27 مارس الماضي. واكدت لجنة مكافحة الارهاب، ان هذا القرار اتخذ ""بامر من رئيس"" الدولة. وقال الرئيس الشيشاني ، رمضان قديروف ، كما نقلت عنه وكالة انترفاكس ، ""تلقينا ، بفرحة كبرى ، نبأ الغاء عملية مكافحة الارهاب"". واضاف ان ""الجمهورية الشيشانية ، وكما يعترف الاف الزوار، هي منطقة مسالمة نامية, والغاء عملية مكافحة الارهاب، سيفسح المجال امام النمو الاقتصادي"". وكان مصدر في قوات الامن الروسية اعلن ، في مارس ، ان مثل هذا القرار سيعطي اشارة الانسحاب لاكثر ""من عشرين الف عسكري روسي تابعين لوزارة الداخلية"" نشروا في الشيشان. وقد شنت موسكو، في اكتوبر1999 ، عملية ""مكافحة الارهاب"" بالشيشان, رافضة عبارة الحرب, بعد ان قام مقاتلون شيشانيون بهجوم على جمهورية داغستان الروسية ، في القوقاز، وبعدد من الاعتداءات الدامية على مبان في روسيا. وانتهت المعارك الكبيرة حوالى عام2002 . لكن حركة تمرد تواصل مهاجمة عسكريين وشرطيين في الشيشان، وفي جمهوريتي انغوشيا، وداغستان المجاورتين.