محمد طارق حيون أفادت الصحف الاسبانية الصادرة مؤخرا، أن مجموعة من سفن الصيد الأندلسية ستستأنف قريبا نشاطها البحري بالمياه الإقليمية المغربية، بعد أن كانت قد أجبرت على مغادرتها قبل خمسة أشهر (أكتوبر 2008) بسبب وجود مشاكل تنظيمية وإدارية، وكذلك بسبب ارتفاع أثمنة الفيول. وحسب صحيفة «دياريو دي كادس» فإن 17 سفينة صيد إسبانية راسية بميناء بارباطي ستعود الى ممارسة نشاطها البحري تبعا لاتفاقية الصيد البحري الموقعة بين المغرب ومجلس الاتحاد الأوروبي في شهر أبريل من سنة 2007، والتي تسمح للسفن الاسبانية باصطياد الرخويات وأصناف محددة من السمك. وكمقابل لذلك يحصل المغرب سنويا من مجلس الاتحاد الأوربي على مبلغ 144 مليون أورو. وفي نفس السياق، أوردت نفس المصادر الإعلامية الاسبانية، أن ممثلي قطاع الصيد البحري بالمغرب وإسبانيا سيعقدون خلال أيام المقبلة اجتماعا لمناقشة مختلف التدابير الرامية الى تعزيز أوجه التعاون بين البلدين في هذا المجال، وخاصة فيما يتعلق بالأبحاث والدراسات العلمية في ميدان الإحياء البحرية.