كشف مصدر دبلوماسي إفريقي، اليوم الأحد، أن طلب المغرب العودة إلى الاتحاد الإفريقي، حصل على توقيع 39 دولة، قبل انعقاد قمة الاتحاد ال 28، نهاية يناير/كانون الثاني الجاري في إثيوبيا. وقال المصدر المشارك في اجتماعات الممثلين الدائمين لدول الاتحاد، في أديس أبابا، إن "طلب عودة المغرب سيتم بحثه في القمة الإفريقية التي ستنعقد يومي 30-31 يناير الجاري". وأوضح المصدر للأناضول، مفضلاً عدم ذكر اسمه، أن "رئيس جمهورية تشاد إدريس ديبي، الذي يرأس الدورة الحالية للقمة، سيقدم طلب المغرب في العودة بعد أيام". ولفت إلى أن "المغرب تمكن من الحصول على توقيع 39 دولة إفريقية تدعم عودته إلى الاتحاد". وبهذا العدد، يكون المغرب قد تجاوز حاجز ثلثي الأعضاء (37 دولة) من مجموع الدول الإفريقية ال 53، ما يعني قبول طلبه. وانسحب المغرب في 1984، من منظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقي حاليا)، احتجاجاً على قبول الأخير لعضوية جبهة "البوليساريو"، التي تطالب بانفصال الصحراء عن المغرب. وفي سبتمبر/أيلول الماضي، طلب المغرب رسمياً الانضمام مجددا إلى الاتحاد الإفريقي. وفي يوليو/ تموز 2016، وخلال قمة الاتحاد الإفريقي، التي استضافتها العاصمة الرواندية كيغالي، وجّه الملك المغربي محمد السادس، رسالة إلى قادة القارة السمراء، يعبر فيها عن رغبة بلاده في استعادة عضويتها بالاتحاد، ورحّبت 28 دولة إفريقية شاركت في القمة بالطلب.