سطات: محمد جنان احتضنت قاعة الاجتماعات بالخزانة البلدية بسطات عصر يوم : الخميس 17 نونبر 2016 جمعا عاما عاديا نظمته رابطة المحامين الاستقلاليين فرع سطات تحت شعار من أجل الكرامة…من أجل الوطن وقد خصص هذا اللقاء لتجديد مكتب الرابطة حيث ترأس أشغاله الأساتذة محمد حسين الرياض و المصطفى الخالدي عضوي المكتب التنفيذي لرابطة المحامين الاستقلاليين وحضره حسن هروفي مفتش حزب الاستقلال بإقليمي سطات وبرشيد ومحمد سلاك عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب بالإضافة الى مجموعة من المحاميات والمحامين الذين حجوا من مختلف ربوع الدائرة القضائية فضلا عن مناضلين وأطر استقلالية وبعض ممثلي الجرائد المحلية والوطنية . حيث استهل هذا الجمع المبارك بكلمة ترحيبية ألقاها الأخ حسن هروفي مفتش الحزب الذي ذكر الحاضرين بأهمية الحدث ومناسبة تجديد فروع مختلف الروابط التابعة لحزب الاستقلال لوضع خارطة طريق بغية إنجاح المشاريع التي ينتظرها أعضاء الروابط ومن بينها رابطة المحامين الاستقلاليين من جهة و ترجمة آمال وتطلعات المواطنين على أرض الواقع من جهة أخرى مركزا في الوقت نفسه على الجانب التنظيمي والتأطيري داعيا الى استقطاب عناصر فاعلة من المحامين والمحاميات سواء على الصعيد المحلي أو الاقليمي مع نهج سياسة القرب والتعبئة من أجل الاستعداد لخوض غمار النقباء في السنة المقبلة ولما لا أن يكون نقيب الهيئة من الفرع المحلي لرابطة المحامين الاستقلاليين بسطات بغية الدفاع عن هذه المهنة التي هي في حاجة ماسة الى نسائها ورجالها وشبابها وبالتالي صون كرامة المحامي وتمكينه من كافة حقوقه الاجتماعية والاقتصادية . وعقب ذلك تناول الكلمة ذ/ المصطفى الخالدي بصفته رئيس الجنة التحضيرية المحلية الذي قدم من خلالها لمحة عن عمل اللجنة والمجهودات الجبارة التي قدمت من طرف الأعضاء لإنجاح هذه المحطة التي تعتبر الثانية من نوعها بسطات لتقوم بدورها الكبير الذي تلعبه في مجالات متعددة سواء كقوة اقتراحية داخل الحزب أو فاعلة ستمكن المحامين من الانخراط بجدية في التنمية المحلية للإقليم والوطن انطلاقا من مضمون الشعار المرفوع في هذا اللقاء ،وكان هذا الجمع الذي تزامن مع احتفال المغاربة قاطبة بذكرى عيد الاستقلال مناسبة استحضر فيها المتحدث نفسه تاريخ المغرب الغني بالأمجاد وبالمحطات المشرقة من أجل الذود عن مقدسات البلاد والذي تجسد فيه هذه الذكرى أسمى معاني التلاحم من أجل الحرية والكرامة . هذا واعتبر الخالدي رئيس لجنة حقوق الانسان والحريات داخل الرابطة أن هذه الأخيرة هي القطار الحقيقي للمحامي والمحامية من أجل الاستقلالية وسلامة القضايا والبحث عن الحلول وإيجاد المفردات والبحث عن مشاريع مقترحات وتوصيات بشأنها لتقديمها إلى المسؤولين والى من بيدهم الأمر ،لكونها لها دور أساسي يتعلق بالاهتمام بالشأن المهني للمحامين في جميع المجالات ،ويبقى الهدف الأسمى للرابطة يضيف المتحدث هو توحيد الصفوف والدفاع عن القضايا انطلاقا من مضمون الشعار المرفوع والمتعلق بكرامة المحامي التي أصبحت تتضاءل يوما بعد يوم خصوصا في السنوات الأخيرة لأسباب متعددة اقتصادية وسياسية واجتماعية والاكراهات التي يباشر فيها المحامي عمله ومهنته دون نسيان أن مهنة المحاماة هي مهنة شريفة ومقدسة لأنها تدافع عن كرامة الإنسان. ومن جهته عبر الأستاذ محمد حسين الرياض مبعوث المكتب التنفيذي للرابطة عن فرحته وهو يترأس هذا الجمع بهذه المنطقة الولادة التي أعطت رجالا رسموا بمداد من الفخر والاعتزاز تاريخا مشرقا للحزب بمختلف التنظيمات، مردفا أن رابطة المحامين الاستقلاليين تعد أول رابطة أنشأت في حزب الاستقلال والمغرب مما يعد شرفا كبيرا لكل المناضلين والمناضلات في صفوف الحزب ،معلنا أن مهنة المحاماة استهدفت استهدافا قويا من طرف المخزن ولم تعد تلك المهنة الرائدة كما عهدناها دائما أو أن المحامي والمحامية هم الطليعة داخل المجتمع المغربي فعلا يضيف المتحدث نفسه وقعت عدة تغييرات هناك المجتمع المدني لكن لا بديل عن المحامي سواء في الداخل أو الخارج على اعتبار أن المحامي هو المناضل داخل المجتمع بالرغم من الهجمات التي تتعرض لها المهنة سواء من طرف بعض المفوضين القضائيين أو من قبل بعض الكتاب العموميين حتى أصبح المحامي إما اكتاتبي أو وسيط، متمنيا في ختام مداخلته بالتوفيق والنجاح لأعضاء المكتب الجديد . وبعد تلاوة التقرير الأدبي الذي تلاه الأستاذ أحمد بن الجليل ،توجت أشغال هذا اللقاء بانتخاب مكتب جديد جاءت تشكيلته على النحو التالي : المنسق :ذ/ أحمد ابن الجليل – نائبته : ذة/ خديجة زفة – أمين المال : ذ/ نور الدين بحار – نائبته : كريم الزهرة – المقرر : ذ/ محمد قديري – نائبه : ذ/ هشام رفيقي – المستشارون : ذ/ المختار عمروش – ذ/ عادل العبري – ذ/ عبد الغني أمالي .